responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 295


ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : ائتوني بالكتف والدواة ( أو اللوح والدواة ) اكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً ، فقالوا : إن رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم يهجر » [1] .
وهناك روايات صريحة في صحيح البخاري ، ومسلم ، ومسند وأحمد بن حنبل ، تدل على أن النزاع قد حصل بسبب عمر بن الخطاب بعد اعتراضه على رسول الله صلى الله عليه وآله بعدم الحاجة إلى هذا الكتاب العاصم عن الضلال بوجود القرآن الكريم فانقسم القوم حينئذ وتنازعوا بين مؤيد ومخالف لمقولة عمر كما في حديث ابن عباس - واللفظ للأول - قال : « لما اشتد بالنبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم وجعه قال : ائتوني بكتاب اكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده ، قال عمر : إن النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا ، فاختلفوا ، وكثر اللغط ، قال : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع ، فخرج ابن عباس يقول : إن الرزيئة كل الرزيئة ما حال بين رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم وبين كتابه » [2] .
ب - التشويش على رسول الله صلى الله عليه وآله عند نطقه بمسألة الخلافة من بعده لقد دأب بعض الصحابة ( بشكل منظم ) على التشويش عند نطق رسول



[1] صحيح مسلم ، ج 5 ، ص 76 . وفي صحيح البخاري ، ج 4 ، ص 65 ، قال سعيد بن جبير أنّه سمع ابن عباس يقول بعد أن حدثه عن رزية يوم الخميس : « . . . فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ماله أهجر ؟ استفهموه ، فقال : ذروني فالذي أنا فيه خير ممّا تدعوني إليه »
[2] صحيح البخاري ، ج 1 ، ص 37 . مسند أحمد بن حنبل ، ج 1 ، ص 324 . وفي رواية مسلم في صحيحه ، ج 5 ، ص 76 ، بعد أن قال عمر مقولته : « فاختلف أهل البيت فاختصموا ، فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم قال رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : قوموا . . . » .

295

نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست