نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 123
مَثَلٍ ) * [1] ؛ ليهديهم تعالى وليتم الحجة عليهم * ( فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ) * [2] ، و * ( لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ ) * [3] . ويلاحظ هنا أنّ الدكتور السالوس قد أهمل هذا الفيض من الآيات الكريمة الكثيرة التي ساقتها الشيعة الاثنا عشرية لإثبات عقيدتهم في الإمامة الإلهية ، والتي تدل - على أقل تقدير - بإطلاقها وعمومها على المقام ، وأخرجها بلا مبرر عن آيات هذا الباب رغم أهميتها ودلالتها في الصميم على عقيدة الإمامة الإلهية ، قال تعالى : * ( وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً ) * [4] . د ) عدم الاستفادة من التراث الغني المروي عن أهل البيت ( ع ) في المقام إنّ القرآن الكريم هو أساس الدين الإسلامي الذي يسوق الإنسان إلى السعادة ورضا الخالق تعالى ، ومصدر تشريعاته السامية ، وفيه أصول القوانين الإسلامية من المعارف الاعتقادية والأصول الأخلاقية والعملية * ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ ) * [5] ، بل وفيه كلّ الحقائق التي تحتويها الكتب السماوية السابقة وزيادة عليها * ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ ) * [6] ، * ( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا