responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 497


عندهم [1] ، وكم هو الفرق كبير بين الأمرين [2] .
الدعوى الرابعة : القول باستمرار الإمامة اضطر الإمامية إلى عدم اعتبار سن معين في الإمام قال الدكتور السالوس : « قولهم بوجوب استمرار الإمامة أبداً دون انقطاع ، أو توقف إلى يوم القيامة بعد الإمام الحسين - رضي الله عنه - في أحد من نسله ، بحيث يكون الابن خلفا للأب ، هذا القول جعلهم يضطرون إلى تنصيب طفل صغير في السابعة من عمره ، وهو إمامهم محمد الجواد الإمام التاسع ؛ ولذلك وجدنا فرقتين من شيعة أبيه على الرضا لم يعترفوا بإمامته لأنهم استصبوه واستصغروه . . .
إلى أنّ قال : وكذلك اعتبروا ابنه عليا الهادي إماما وهو في السادسة من عمره ، وعلى قول آخر في الثامنة ، أي أنه كسابقه في سن الطفولة !
وأعجب من هذا كله قولهم بعد إمامهم الحادي عشر الحسن العسكري : فقد توفى ولم ير له خلف ، ولم يعرف له ولد ظاهر ، فاقتسم ما ظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه ، فافترق أصحابه من بعده أكثر من عشر فرق ، فاخترع الاثنا عشرية له ابنا طفلا إماماً حياً لا يموت إلى يوم القيامة ! ! وهو غائب يحج كل عام يرانا و لا نراه » [3]



[1] من قبيل : رواية البخاري ( ج 92 ، ص 92 ) عن قصة ملك الموت مع نبي الله موسى عليه السلام : « أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام فلما جاءه صكه فرجع إلى ربه فقال أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت فرد الله عز وجل عليه عينه وقال ارجع فقل له يضع يده على متن ثور فله بكل ما غطت به يده بكل شعرة سنة قال أي رب ثم ماذا قال ثم الموت » .
[2] انظر ما تقدّم في هذا الفصل تحت عنوان ( إنّ الإمامة أصل من أصول الدين ) .
[3] مع الاثني عشرية في الأصول والفروع ، ج 1 ، ص 47 .

497

نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست