responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 352


الدعوى الثانية : تخطئة مشهور المسلمين في أن الإمام علياً عليه السلام لم يبايع أبا بكر إلا بعد وفاة الزهراء عليها السلام ذكر الدكتور السالوس أنّ المشهور هو أنّ أمير المؤمنين عليه السلام لم يبايع أبا بكر إلا بعد وفاة الزهراء ، لكنه عدل عن هذا المشهور بدعوى أنه يوجد ما يدل على أنه عليه السلام لم يتأخر هذه الفترة وبايع من أول الأمر ، قال : « إذا كان المشهور يدل غالباً على واقع الأمر ، فإن من الأمور ما يشتهر مخالفاً للحقيقة ، فمما اشتهر . . . ، ومن المشهور كذلك أن الإمام علياً لم يبايع إلا بعد وفاة السيدة فاطمة رضي الله عنهما ، ولكن يوجد ما يدل على أنه لم يتأخر هذه الفترة » [1] .
ولم يأتِ عليه بدليل أو شاهد ، لكنه ذكر في هامش كتابه ( النسخة التي بين أيدينا ) عبارة لابن حجر وجّه فيها التعارض الذي بين الروايات التي تدل على عدم البيعة إلا بعد وفاة الزهراء عليها السلام والروايات التي تدل على أنه بايع من أول الأمر ، حيث ضعّف رواية مسلم في صحيحه ( والتي تدل على عدم بيعة الإمام عليه السلام إلا بعد وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام ) ؛ لكونها مرسلة ، لأنه رواها عن الزهري ، وهذا الأخير يرويها عن رجل ، ولم يصرح باسم ذلك الرجل فتكون مرسلة ، ومن جهة المحتوى معارضة برواية أبي سعيد الخدري ( والتي تدل على أنّ الإمام بايع من أول الأمر ) ، وبالتالي فإمّا أن تقدّم رواية أبي سعيد على رواية الزهري ، وإمّا أنّ يجمع بينهما وذلك بأن يقال : إنّ البيعة الثانية كانت



[1] مع الاثني عشرية في الأصول والفروع ، ج 1 ، ص 31 .

352

نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست