responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 314


بسائل ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : هل أعطاك أحد شيئا ؟ قال نعم : خاتم من ذهب [1] فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : من أعطاكه ، فقال : ذلك القائم ، وأومى بيده إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ، فقال له : على أي حال أعطاك ؟ قال : أعطاني وهو راكع ، فكبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم قرأ : " ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون " [2] ، فأنشأ حسان بن ثابت يقول :
أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي * وكل بطئ في الهوا ومسار أيذهب مدحي والمحبر ضائع * وما المدح في جنب الإله بضائع فأنت الذي لم أعطيت إذ كنت راكعا * فدتك نفوس القوم يا خير راكع فأنزل فيك الله خير ولاية * وبينها في محكمات الشرائع [3] ثم سرد الروايات إلى آخرها .
هذا ولا خلاف بين الأمة أن هذه الآية نزلت في مولانا أمير المؤمنين عليه السلام كما صرح به ابن شهرآشوب ، [4] فلا حاجة إلى إكثار ذكر الروايات من طريقهم ، ولنتبرك بذكر روايات من طريقنا .
منها : ما في الكافي عن مولانا الصادق عليه السلام في قول الله عز وجل :
" إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا . . . " قال : إنما يعني : أولى بكم ، أي أحق بكم ، وبأموالكم من أنفسكم " الله ورسوله والذين آمنوا " - يعني عليا وأولاده الأئمة عليهم السلام - إلى يوم القيامة ، ثم وصفهم الله عز وجل فقال :
" الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " .



[1] سيأتي أنه خاتم من فضة ، في حديث عن أبي عبد الله عليه السلام .
[2] المائدة : 56 .
[3] غاية المرام ص 105 . مناقب الخوارزمي ص 265 .
[4] مناقب آل أبي طالب 3 / 3 .

314

نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست