نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني جلد : 1 صفحه : 313
قال عمرو بن العاص : لقد علمت يا معاوية ما أنزلت في كتابه في علي عليه السلام من الآيات المتلوات في فضائله التي لا يشاركه فيها أحد ، كقوله تعالى : " يوفون بالنذر " ، [1] " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " [2] " أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله " [3] وقد قال الله تعالى : " رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " [4] وقد قال الله تعالى لرسوله : " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " . [5][6] وقال : الحديث الحادي عشر ، موفق بن أحمد ، وانتهى إسناده إلى ابن عباس رضي الله عنه ، قال : أقبل عبد الله بن سلام ، ومعه نفر من قومه ممن قد آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا : يا رسول الله إن منازلنا بعيدة ، وليس لنا مجلس ومتحدث دون هذا المجلس ، وإن قومنا لما رأونا قد آمنا بالله ورسوله وقد صدقناه رفضونا وآلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا ، ولا يناكحونا ، ولا يكلمونا ، وقد شق ذلك علينا ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " . ثم إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع ، وبصر