responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 104


فاطمة عليها السلام ، ومطالبة البينة منها ، ورد شهادة مولانا أمير المؤمنين ، والحسن ، والحسين ، سلام الله عليهم أجمعين ، مع إثبات الحجة عليهم بأنه ليس لأحد أن يطالب بالبينة ممن نزلت في شأنه آية التطهير ، وشهد الله تعالى بطهارته وعصمته ، ولا رد شهادة من كان كذلك ، مع أن فدك كانت في يدها عليها السلام ، ولا يطالب ذو اليد بإقامة البينة ، فهل هذا إلا مخالفة بينة وهل يكون أمر أبين من هذا ؟
ومنها : دفن فاطمة الزهراء عليها السلام ليلا ، وإخفاء قبرها وامتناعه عليه السلام من حضورهما في تشييع جنازتها والصلاة عليها حسب وصيتها عليها السلام الكاشفة من عدم رضائها منهما .
ومنها : مناشدة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام مع أصحاب الشورى واحتجاجه عليهم [1] بفضائله ، ومناقبه التي لا تحصى بأن الحق كان من أول الأمر له خاصة ، وأن بيعته معهما لم تكن إلا عن كره وإجبار ، والمناشدة مفصلة وقد رواها الفريقان في كتبهم .
ومنها : شكايته عليه السلام من الخلفاء - قبله - في خطبه عليه السلام في مواطن كثيرة [2] حتى قال الأشعث بن قيس لأمير المؤمنين عليه السلام : ( يا بن أبي طالب : ما منعك حين بويع أخو تيم بن مرة ، وأخو عدي ، وأخو بني أمية بعدهما أن تقاتل وتضرب بسيفك فإنك لم تخطبنا منذ قدمت العراق إلا قلت فيها :
والله إني أولى الناس بالناس وما زلت مظلوما ، قال عليه السلام قد قلت فاستمع الجواب : لم يمنعني من ذلك الجبن ، ولا كراهة للقاء ربي ، ولا أن أعلم بما عند الله خير لي من الدنيا بما فيها ، ولكن منعني من ذلك أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم



[1] كتاب سليم بن قيس 2 / 636 . والغدير 1 / 159 طبع دار الكتب الإسلامية .
[2] راجع الخطبة الشقشقية في نهج البلاغة .

104

نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست