responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفاع عن التشيع نویسنده : السيد نذير يحيى الحسني    جلد : 1  صفحه : 24


والطيالسي ، والدولابي ، والبيهقي ، والسرخسي ، وابن أبي الحديد ، والنووي ، والذهبي ، وابن كثير ، والتفتازاني ، والهيثمي ، والمتقي الهندي ، وابن الربيع الشيباني ، والقندوزي الحنفي ، والإسكافي المعتزلي ، وغيرهم [1] .
ولا بدّ من الإشارة هنا إلى نكتة ، وهي : قد يستشكل البعض على جملة من هذه الروايات التي ترد في مثل هذه البحوث بأنّها ضعيفة السند ، إلاّ أنّ هذا الإشكال غير تام بحسب الموازين العلميّة الثابتة في محلّها ، لأنّ هذه الروايات ليست هي آحاد ، حتّى يمكن الإشكال السندي فيها ، وإنّما هي من الكثرة بمكان ، بنحو إمّا أن تكون متواترة ، أو قريبة من ذلك ، ومن الواضح أنّه في مثل هذه الحالة لا مجال للبحث السندي فيها ، طبعاً مع مراعاة الخصوصيّات والعوامل الموضوعيّة والذاتيّة التي أشار إليها أُستاذنا الشهيد الصدر ( قدس سره ) في نظريّة حساب الاحتمالات ، فإنّه مع الأخذ بعين الاعتبار تلك العوامل ، فلا ريب في حصول الاطمئنان للباحث المنصف ، في صدور كثير من هذه الأحاديث عن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) .



[1] صحيح البخاري : باب الفتن ، ج 5 ، ص 13 ؛ صحيح مسلم : ج 6 ، ص 21 ، ح 1849 ؛ مسند أحمد : ج 2 ، ص 83 ؛ الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان : ج 7 ، ص 49 ، ح 4554 ؛ المعجم الكبير للطبراني : ج 10 ، ص 355 ، ح 10687 ؛ المستدرك : ج 1 ، ص 77 ؛ حلية الأولياء : ج 3 ، ص 224 ؛ جامع الأُصول : ج 4 ، ص 7 ؛ مسند الطيالسي : ص 259 ؛ الكنى والأسماء : ج 2 ، ص 3 ؛ سنن البيهقي : ج 8 ، ص 156 - 157 ؛ المبسوط : ج 1 ، ص 113 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 9 ، ص 100 ؛ شرح صحيح مسلم للنووي : ج 12 ، ص 44 ؛ تلخيص المستدرك للذهبي : ج 1 ، ص 77 ؛ تفسير ابن كثير : ج 1 ، ص 517 ؛ شرح المقاصد : ج 2 ، ص 275 ؛ مجمع الزوائد : ج 5 ، ص 218 - 219 ؛ كنز العمّال : ج 3 ، ص 200 ؛ تيسير الوصول : ج 2 ، ص 350 ؛ ينابيع المودّة : ص 117 ؛ خلاصة نقض كتاب العثمانيّة للجاحظ : ص 29 .

24

نام کتاب : دفاع عن التشيع نویسنده : السيد نذير يحيى الحسني    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست