الزمان ؟ قال : « يتمسكون بالأمر الذي هم عليه حتّى يتبيّن لهم » [1] . هذا الحديث الذي أنكره الكاتب نقله الشيخ الصدوق الثقة ، عن والده ( الثقة ) كما قال النجاشي والطوسي والحلّي والمامقاني [2] ، نقله والد الصدوق عن عبد الله بن جعفر الحميري شيخ القميين ووجههم بتعبير النجاشي [3] ، ووثّقه الطوسي والحلي والمامقاني [4] ، ونقل عبد الله بن جعفر الحميري هذا الحديث - الذي أثبت غيبة الإمام المنتظر ( عج ) وحدّد موقف الناس منه - عن أيوب بن نوح الثقة عند النجاشي والطوسي والحلّي والمامقاني [5] ، ونقل أيوب بن نوح عن محمّد بن أبي عمير الذي ترجمه له النجاشي بقوله : ( جليل القدر ، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين ) [6] ، وجعله الطوسي من أوثق الناس عند الخاصّة والعامّة [7] والذي قال الكشّي بحقّه : ( إنّه ممن أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنه وأقرّ له بالفقه والعلم ) [8] ، وأمّا المحقّق المامقاني فقد قال بحقّه : ثقة ، مراسيله كالمسانيد الصحاح [9] . ونقل الرجل هذا الحديث الذي أنكره الكاتب عن جميل بن درّاج ، الذي تحدّث
[1] كمال الدين : ص 328 ، باب 33 ، ح 44 . [2] رجال النجاشي : ص 261 ، رقم 684 ؛ رجال الطوسي : ص 433 ، رقم 6191 ، من لم يرو عن واحد من الأئمّة ( عليهم السلام ) ؛ خلاصة الأقوال : ص 178 ، رقم 531 ؛ تنقيح المقال : ج 1 ، ص 106 ، رقم 8246 . [3] رجال النجاشي : ص 219 ، رقم 573 . [4] رجال الطوسي : ص 400 ، رقم 5857 ، أصحاب العسكري ( عليه السلام ) ؛ خلاصة الأقوال : ص 193 - 194 ، رقم 605 ؛ تنقيح المقال : ج 1 ، ص 88 ، رقم 6785 . [5] رجال النجاشي : ص 102 ، رقم 254 ، رجال الطوسي : ص 352 ، رقم 5214 ، أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ؛ خلاصة الأقوال : ص 59 ، رقم 58 ؛ تنقيح المقال : ج 1 ، ص 19 ، رقم 1195 . [6] رجال النجاشي : ص 326 - 327 ، رقم 887 . [7] الفهرست للطوسي : ص 218 - 219 ، رقم 617 . [8] خلاصة الأقوال : ص 239 - 240 ، رقم 816 . نقلاً عن الكشي . [9] تنقيح المقال : ج 1 ، ص 13 ، رقم 10272 .