ليست بصحاح وكذلك قال يحيى القطان ، والسبب - كما يقول البخاري - : أنه لم يكن له كتاب ، فاضطرب حديثه [1] . 4 - الاحتكام إلى الكتب : قال عبد الله بن المبارك : إذا اختلف الناس في حديث شعبة ، فكتاب غندر حكم بينهم [2] . وأنكروا حديثا على ابن جريج ، فلجأ إلى كتابه ، وقال : ها ، أخبرني أبو جعفر محمد بن علي عليه السلام [3] . وقال الشافعي : من كثر غلطه من المحدثين ، ولم يكن له أصل كتاب صحيح ، لم يقبل حديثه [4] . 5 - الحفظ ليس بشرط : قال البزار في عاصم بن أبي النجود : لا نعلم أحدا ترك حديثه مع أنه لم يكن بالحافظ [5] وقال التهانوي معلقا عليه : فالحفظ ليس شرطا لصحة الحديث [6] .
[1] الجرح والتعديل للرازي ، التقدمة ( 1 / 136 ) وميزان الاعتدال ( 3 / 90 ) وتوثيق السنة ( ص 163 ) . [2] الجرح والتعديل ، للرازي ، التقدمة ( 1 / 271 ) . [3] العلل لابن حنبل ( 1 / 113 ) وانظر توثيق السنة ( ص 4 - 165 ) . [4] مناقب الشافعي للبيهقي ( 2 / 27 ) وانظر نحوه في كتب حوض القاضي ، الكامل لابن عدي ( 1 / 134 ) . [5] هدي الساري ( 2 / 175 ) . [6] قواعد في علوم الحديث ( ص 413 ) رقم ( 65 ) .