< فهرس الموضوعات > - النعمان يحتار في هذا الجواب من المعزّ ويحاول تأويله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 150 : - المعزّ يلعن قوما بسالف فسادهم < / فهرس الموضوعات > وقوله : * ( « بَلْ قالُوا ) * * . . . * ( إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ [1] » ) * . وقوله : * ( « وما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لأَبِيه إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاه فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَه أَنَّه عَدُوٌّ لِلَّه تَبَرَّأَ مِنْه [2] » ) * . وقوله : * ( « يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ويُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ » ) * * [3] . حتّى أخذ ( صلع ) في ذمّ قوم آباؤهم أئمّة أطهار ، أخيار ، أبرار [4] ، وجعل يصف سوء حال الأبناء . فتبيّن لي وجه ما تقدّم من قوله ، وأنّه من قول اللَّه ( عج ) لنوح في ابنه : * ( « إِنَّه لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّه عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ [5] » ) * . وكان في المجلس من لم يتّسع معه الخطاب / . كلام ذكر في الظالمين : 150 - ( قال ) وسمعته ( صلع ) ذكر قوما رفعوا إليه شيئا كرهه فلعنهم ودعا عليهم ، وقال : هم كانوا سبب هذه اللَّعنة عليهم بما ذكَّرونا به من أنفسهم . وهذا كالذي يؤثر أنّ اللَّه ( عج ) أوحى إلى بعض أنبيائه لمّا سخط على بني إسرائيل : قل لبني إسرائيل لا يذكروني فإنّي أوجبت على نفسي أن أذكر من ذكرني ، فإن ذكرتهم فإنّما أذكرهم باللَّعنة ، فلا يتعرّضوا لها منّي . نعوذ باللَّه من غضبه وغضب أوليائه عليهم أفضل السلام . كلام في ذمّ الاحتيال على أولياء اللَّه : 151 - ( قال ) وسمعته ( صلع ) يقول فيما كان قد أحرق من الكتب في أيّام المنصور ( عم ) / ، وفيما أحرق منها ما فيه أموال عظيمة من أشرية اشتراها النّاس من