responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس والمسيرات نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 289


< فهرس الموضوعات > - فيرجيء الجواب ، ويدلي بتأويله في حديث القليب : : 289 - وهو أن الرسول عنى المنافقين الأحياء لا الموتى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 149 : - الصالح يعقب الصالح ، والخبيث يعقب الخبيث < / فهرس الموضوعات > وأمّا ما سألت عنه من قول رسول اللَّه ( صلع ) لأهل القليب ، فإنّه لم يرد به خطاب أولئك الموتى ، فإنّهم قد عاينوا ما صاروا إليه ، وكان قوله : هل وجدتم ما وعد ربّكم حقّا ، استفهاما . فكيف يستفهم من يعلم أنّه لا يجيبه ؟
وإنّما نحا بذلك الخطاب نحو من كان معه يومئذ ممّن كان على رأيهم من المنافقين ، تعريفا لهم بما فعله اللَّه ( عج ) بأصحابهم وما أنجز من وعده له فيهم .
كلام في الأعقاب ذكر في مجلس :
149 - ( قال ) وسمعته ( صلع ) يقول : إنّ فيما أوحى اللَّه ( عج ) إلى بعض أنبيائه أنّه يخلف الوليّ من أوليائه في / سبعة أعقاب من أعقابه بخير ، ويعاقب الكافر كذلك في أعقابه .
وهذا يشبه قول رسول اللَّه ( صلع ) : إنّ اللَّه ( عج ) ليحفظ المؤمن في ولده سبعين خريفا [1] .
فقلت للمعزّ ( صلع ) عندما ذكر من الخلف والعقوبة في الأعقاب : يا مولانا ، أيكون هذا القول مجملا يراد به من اقتفى من الأعقاب آثار آبائهم وسار بسيرتهم وتوالاهم ؟
فقال ( عم ) : لا يكون من الطيّب غير الطيّب ولا من الخبيث غير الخبيث ، وإنّ الحنظل لو سقي العسل ما أثمر إلَّا مرّا ، وما رآه النّاس في أسلاف أهل الفضل من نقص فإنّما رأوه نقصا لنقص أفهامهم .
فلم أدر ما أراد بذلك مع قول / اللَّه ( عج ) : * ( « والَّذِينَ آمَنُوا واتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ [2] » ) * .



[1] حديث : إن اللَّه ليحفظ المؤمن في ولده لم نجده في الصحاح والمسانيد التي بين أيدينا .
[2] الطور ، 21 .

289

نام کتاب : المجالس والمسيرات نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست