responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس والمسيرات نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 276


< فهرس الموضوعات > 137 : - مقتل يعلي بن محمد أمير تاهرت بعد إغضاء المعزّ عليه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 138 : - المعزّ يحرّض أولياءه على الطاعة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 139 : - لا علم إلا علم الأئمّة < / فهرس الموضوعات > منكم وأن تكافئونا بإحساننا إليكم . فكيف وقد جمع اللَّه لكم بنا خير الدّنيا والآخرة ؟ / واللَّه إنّ الرّجل المتمسّك بشيء من المروءة والأدب ليكون له الصّديق والصّاحب يأمره بالأمر فلا يرى مخالفة أمره ، ويكلَّفه الحاجة فيبذل فيها مجهوده ، فكيف من يعتقد إمامتنا ويعرف فرض طاعتنا !
حديث في الإمامة جرى في مجلس :
139 - ( قال ) وسمعته ( صلع ) ذكر داعيا من دعاته بالمشرق فأثنى عليه خيرا ، قال : لمّا اخترناه للموضع الذي هو به قال بعض من أراد الطَّعن عليه : إنّه ليس بالبازع في العلم . فقلت : ذلك الذي أوجب اختياره ليعلم هو ومن كان قد عرفه قبل أن يصل فضلنا إليه إذ هو وصل ، كيف يكون تأثيره فيه ، وما يرى من مادّتنا عنده وما / يظهر من النّور فيه عند اتّصال أمرنا به ، فيكون في ذلك المعجز الباهر لنا .
( قال ) فكذلك كان بحمد اللَّه .
ثمّ قال ( عم ) : وماذا عسى أن يدّعي مدّع شيئا من العلم إلَّا ما قد أثره عن آبائنا وأسلافنا بوسائط بينه وبينهم من أوليائنا [1] وعبيدنا . أثبتهم حديثا وأصدقهم لهجة من يعبّر عن المعنى الذي يحتمل التّأويل والزّيادة والنّقص عند التّحصيل [2] ، فذلك أفضل أم من نمدّه بالهداية والفوائد والحكمة ؟
وأبعد النّاس واللَّه من العلم وأقربهم من الجهل من تعاطى علما لم يثبّته عنّا وادّعى حكمة لم يأخذها منّا ، وما أكثر ما هلك من خالفنا إلَّا بإعجابهم بأنفسهم / وأنفتهم أن يسألونا كما أمرهم اللَّه ( عج ) في القرآن المبين إذ قال :
* ( « فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [3] » ) * * ، فلم يفعلوا واتّبعوا أهواءهم واستعملوا آراءهم فأضلَّوا كثيرا وضلَّوا عن سواء السّبيل .



[1] ب : سقط : وأسلافنا أوليائنا .
[2] ب : عند التمحيص .
[3] النحل ، 43 .

276

نام کتاب : المجالس والمسيرات نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست