responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس والمسيرات نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 234


< فهرس الموضوعات > - حلم المعزّ من حلم الرسول ( ص ) جدّه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 110 : - الانسان مقصّر في شكر اللَّه لا محالة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 111 : - ارتكاب عبد الرحمان الناصر للمحارم جهرا < / فهرس الموضوعات > فعلى مكارم أخلاق جدّه محمّد صلَّى اللَّه عليه وآله طبع اللَّه المعزّ لدينه . وقلّ يوم أراه وما يكون منه من الحلم فيما يوجب الغضب والعقوبة / فأتذكَّر بذلك ما روي عن رسول اللَّه ( صلع ) في مثل ذلك حذو النّعل بالنّعل فيما كان يتحمّله ويصبر عليه ويحلم عنه .
كلام في الشكر ذكر في مجلس :
110 - ( قال ) وسمعته عليه السلام يوما ذكر بعض نعم اللَّه عليه فأكثر من حمد اللَّه وشكره والثناء عليه لذلك بما هو أهله .
فقلت : الحمد للَّه الذي وفّق أمير المؤمنين لما يوجب المزيد من فضله من الشّكر على نعمه . فقد قال جلّ ثناؤه : * ( « وإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ [1] » ) * .
فقال : يا نعمان ، وكيف يبلغ أحد شكر شيء من نعم اللَّه الذي أوجب المزيد به ؟ / وأين يقع الشكر من مقدار فضله ونعمه ؟ لا واللَّه ، ما نرجع إلَّا إلى الإقرار والاعتراف بالتقصير ، وإنّ نعم اللَّه علينا وإحسانه إلينا فضل منه يتجدّد وحجّة علينا تتأكَّد ، نسأله دوام نعمته والمزيد منها بفضله ورحمته .
حديث في مجلس ذكر في بني أميّة :
111 - ( قال ) وذكر يوما بين يديه عليه السلام ما تجاهر به ويبديه عبد الرحمان الأمويّ المتغلَّب بالأندلس من الفسق والمنكر والفساد ، ويبيحه للناس ببلده . فقال بعض من حضر المجلس : حسبه بأن يعلم ما هو عليه من ارتكاب محارم اللَّه ومعاصيه .
فقال / المعزّ عليه السلام : إنّه لو علم أنّ ذلك من المعاصي لكان أقلّ جرما ، ولكنّه بالسلف السّوء - ومن سلفه على ما كانوا عليه من أمر الجاهليّة واعتقاد الكفر ، ودفع ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام - اقتدى [2] . واللَّه لو أمكنهم



[1] إبراهيم ، 7 .
[2] في الأصل : واقتدى ، وفي الجملة تقديم وتأخير .

234

نام کتاب : المجالس والمسيرات نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست