1 - دعائم الإسلام ، وهو أهمّ مصنّف في الفقه ، يقول المجدوع إنّه ألَّفه بطلب من المعزّ ، ولم يذكر النعمان في مقدّمة الكتاب طلب المعزّ هذا ، بل اكتفى بذكر الدعائم السّبع التي بني عليها الإسلام في نظر الإمام جعفر الصادق ، وهي التي أوحت إليه بعنوان « هذا الكتاب الجامع المختصر الذي يسهل حفظه ويقرب مأخذه » ، ولا شكّ أنّه أصبح أهمّ كتاب في الفقه الشيعيّ ، إلى حدّ أنّ المعزّ حين أبقى القاضي السنيّ على قضاء مصر ، اشترط عليه أن يحكم بفقه آل البيت كما دوّن في الدعائم ، وكذلك اشترط الخليفة الحاكم على دعاته أن تكون فتاويهم حسب كتاب الدعائم . وقد نشر هذا الكتاب في جزأين بالقاهرة بين سنة 1952 وسنة 1962 ، بتحقيق آصف فيضي . 2 - تأويل الدعائم ، وعنوانه الأصليّ : « تربية المؤمنين بالتوقيف على حدود باطن علم الدين » . نشر منه محمد حسن الأعظمي بالقاهرة ثلاثة أجزاء فقط . ويقول الناشر إنّ القاضي النعمان توفّي قبل أن يفرغ من تصنيفه ، فيكون هذا الكتاب هو آخر مؤلَّفات النعمان . 3 - كتاب الاقتصار ، وهو شبيه في مادّته بكتاب الدعائم ، ممّا دعا ناشره وحيد ميرزا إلى التساؤل عن العلاقة بين الكتابين : إن كان « الاقتصار » مختصرا من الدعائم ، أم كان كتاب الدعائم بسطا لما في كتاب الاقتصار ؟ على أنّ اسم الدعائم لم يرد صراحة في الكتاب المعنون بهذا العنوان ، وقد افترض محمد ميرزا أنّ كتاب الدعائم قد يكون هو كتاب الإيضاح الذي ذكره النّعمان في مقدّمته وقال إنّه جرّد منه كتابين : الاخبار ، والاقتصار ، وأرجوزة « المنتخبة » . غير أنّ القاضي النعمان في المجالس ذكر الكتاب بعنوانه المصطلح عليه فقال : « سمعت بعضهم يحرّض بعضا في الاجتماع لقراءة كتاب دعائم الاسلام الذي « بسطه المعزّ لدين اللَّه لهم وجعله في مجلس من مجالس قصره [1] » . 4 - أساس التأويل ، نشره عارف تأمر ، ببيروت 1960 ، في طبعة رديئة مليئة بالأخطاء .
[1] ص 306 . وعبارة « الذي بسطه المعز لهم » تدفع الفكرة القائلة بأن النعمان ألف الكتاب بوحي من المعز ، أو استمد منه مادته .