responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 29


وفي الصحيحين عن معاذ بن جبل قال : بينا أنا رديف النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس بيني وبينه إلا آخرة الرحل قال : يا معاذ . قلت : لبيك يا رسول الله وسعديك . ثم سار ساعة ثم قال . يا معاذ . قلت لبيك رسول الله وسعديك .
ثم قل يا معاد . قلت لبيك رسول الله وسعديك . قال : هل تدري ما حق الله على عباده ؟ قلت : الله ورسوله أعلم . قال : حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا . ثم سار ساعة فقال : يا معاذ بن جبل . قلت : لبيك رسول الله وسعديك . قال : هل تدري ما حق العباد على الله إدا فعلوه ؟ قلت : الله ورسوله أعلم . قال : حق العباد على الله أن لا يعذبهم .
وفي صحيح البخاري عن عتبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لن يوافي عبد يوم القيامة بقول " لا إله إلا الله " يبتغي به وجه الله إلا حرم عليه النار .
وفيه عن عتبان بن مالك الأنصاري أيضا أنه أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسأله أن يأتي بيته فيصلي فيه ليتخذه مصلى [1] قال عتبان : فغدا رسول الله صلى الله عليه وآله فصلى بنا ركعتين وحبسناه على حريرة . . . إلى أن قال ، فثاب في البيت رجال ذوو عدد فقال قائل منهم : أين مالك بن الدخشن ؟ [2] فقال بعضهم : ذلك منافق لا يحب الله ورسوله . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تقل ذلك ، ألا تراه قد قال " لا إله إلا الله " يريد بذلك وجه الله .
قال : فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين . قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
فإن الله قد حرم على النار من قال " لا إله إلا الله " يبتغي بذلك وجه الله .



[1] ما يقول الوهابية في هذا الحديث الصحيح ومنافاته لمذهبهم ؟
[2] هكذا في النسخة التي تحضرني من صحيح البخاري ، والظاهر أنه ابن الدخشم بالميم ابن مالك بن الدخشم بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف شهد بدرا وما بعدها ، وهو الذي أسر يوم بدر سهيل بن عمرو ، ومع هذا فقد كان معروفا بالنفاق . والله أعلم بحاله .

29

نام کتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست