نام کتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 111
أليس كان يحدثنا أن سنأتي البيت ونطوف به ؟ قال : بلى أفأخبرك أنك تأتيه العام . قلت : لا . قال : فإنك آتيه ومطوف به . قال عمر ( رض ) فعملت لذلك أعمالا [27] قال : فلما فرغ رسول الله ( ص ) من قضية الكتاب ( الذي كتبه يومئذ في الصلح ) قال ( ص ) لأصحابه : قوموا فانحروا ثم احلقوا . قال : فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات - الحديث . وأخرجه الإمام أحمد من حديث المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم في مسنده [28] وذكر الحلبي في غزوة الحديبية من سيرته [29] أن عمر ( رض ) جعل يرد على رسول الله ( ص ) الكلام ، فقال له أبو عبيدة بن الجراح : ألا تسمع يا بن الخطاب رسول الله ( ص ) يقول ما يقول ، نعوذ بالله من الشيطان الرجيم . قال الحلبي : وقال رسول الله ( ص ) يومئذ : يا عمر إني رضيت وتأبى . وقال الحلبي وغيره أن عمر ( رض ) كان بعد ذلك يقول : ما زلت أصوم وأتصدق وأصلي وأعتق مخافة كلامي الذي تكلمت به . . . إلى آخر ما هو مأثور عنه في هذه القضية . وأنكر رضي الله عنه يوم بدر أخذ الفداء من الأسرى وإطلاق سراحهم ، وكان من رأيه أن يعمد حمزة إلى أخيه العباس فيقتله ، ويأخذ علي أخاه عقيلا
[27] لا تخفى دلالة كلمته هذه على أن أعماله كانت عظيمة وبسببها لم يمتثلوا أمره إياهم بالنحر حتى أمرهم بذلك ثلاثا كما ستسمعه في الأصل . [28] راجع آخر الصفحة 230 من جزئه الرابع . [29] في الصفحة 19 من الجزء الثالث .
111
نام کتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 111