responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 99


بالولاية والإقرار بها ، والرسول بعث بالرسالة والإيمان ولكن سار بمقتضى الرسالة ، وحث على الولاية ، وجعل بها كمال الدين قال الله تعالى : * ( لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان ) * [1] ، وقد عرفت مما سبق من بعض أحاديثهم كون علي ومحمد نورا واحدا ، والأئمة في صلب علي ، وفاطمة ( عليها السلام ) من صلب محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فهم معينون مذكورون ، فلا بد من اتحاد طبقتهم وهو كذلك ، وجمع اسم لهم ( عليهم السلام ) وعرفت جمع اسم الله ، ومعناه استولى على ما دق وجل .
[ و ] الاسم محمد وعلي فهم باطن أسمائه الظاهرة ، وهم أسماؤه ، ودل على أن ولايتهم عامة للكل كما أقامهم الله فيه وعليه أيضا .
والاسم ما دل على المسمى وهم ( عليهم السلام ) دلالتهم عليه تعالى أقوى الدلالات ، وكل أثر يدل على مؤثره ، وليس هنا موضع بيانه ، وورد [2] في تفسير قوله تعالى :
* ( لله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) * [3] أن المراد بها هم ( عليهم السلام ) ، فيجب كون أعدائهم أسماء سوء لا يدعى بها ، بل هو إلحاد في أسمائه تحصيلا للضدية ، فلكل شئ ضد إلا الله ، وللقبضتين مظهران متضادان فهنا أسماء حسنى وأسماء سوء جزما وإجماعا ، ونطق به الكتاب [4] ، والأول جزما لله ، وغيره للشيطان ومأواه .
وكذلك اسم محمد وعلي وفاطمة ، ويجتمعون في اسم " هو " وأصلها الهاء ، وكانا ( عليهما السلام ) نورا واحدا فتشعب ، ويستخرجون منه وإن تنوع ، وهو أعظم الأسماء كما لا يخفى .



[1] الحجرات : 17 .
[2] تفسير العياشي محمد بن مسعود السمرقندي : ج 2 ص 42 .
[3] الأعراف : 180 .
[4] يوسف : 40 ، النجم : 23 ، القصص : 41 .

99

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست