نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 100
وباقي الأئمة في صلب علي ، ولعل ( إنه ) يستخرج الباقي بطريق من الطرق ولا يحضرني ، فزبر " هو " أحد عشر وتنزيلها مرتبة واحد ، فإنه خليفة محمد وبابه مائة وعشرة مطابق زبر علي كما عرفت ، ومجموع زبر " هو " وبيناته تسعة عشر استنطاقها من الحروف والكلمات واحد ، وله من الحروف الألف ، وبتكريرها تظهر الباء ، وتكريرها دال على الكمال التمام ، والتربيع الساري في كل شئ مخلوق ، قال تعالى : * ( ومن كل شئ خلقنا زوجين ) * [1] ، وتكريرها جاء خمسا بقدر المراتب ، والأسباب الفاعلية التامة والنشئات الكلية تبلغ ميم ، ومجموع هذه الحروف الثلاثة " حمد " وتضيف لها " ألف " وهي المبنى الأول والأصل ، حصل أحمد ، وهو أحد أسمائه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وورد أن اسمه في السماء أحمد [2] وفي حم إذا نزلت الحاء خمسا آخر حصل ميم أخرى وهو اسم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والميم المشددة سبب الإدغام تعد عن حرف واحد فنقول ميمان . وأما اسم فاطمة فإذا أخذ الواحد السابق ، وهو بحسب [ أهله ] [3] مثلث ، فكل مخلوق مثلث بحسب أصل خلقه ، وسطحها تسعة يطابق الطاء ، ولها من العدد كمال شعوري ، وآخر ظهوري ، وهما لكل حرف ، وكمالها الشعوري " فا " وهما الحرفان السابقان على الطاء ، والظهوري " مة " وهو الباقي ، فحصل أسماء الثلاثة وهم الأصول ، واجتمعوا ( عليهم السلام ) في عالم الأنوار والأصلاب وبحسب أصل خلقهم ، وفي العالم الحرفي ، ويستجمعون في الزمان في الرجعة كما أثبته الكتاب والعقل