responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 98


الاسم الأول ، قال تعالى : * ( ومن أهل المدينة مردوا على النفاق ) * [1] ، وهؤلاء أشد نفاقا وخدعا ، لكن الثاني أفحش لسانا ، وأقبح بذاءة ، ولهذا كان أشد لعنا ، والسبب ظاهر وعدد ميزان يطابق باء الوزن والاستعانة وكذا " حق " يطابق اسم علي ( عليه السلام ) وهو الوازن : * ( والوزن يومئذ الحق ) * [2] ويد يطابق عددهم واسم وهاب وجواد ، ويجوز النسبة ولو مجازا إلى السبب والوقت والمكان ، ويكفي فيها أدنى علاقة وهو كثير في الكتاب والسنة واللغة والعرف ، وعليه الإجماع الضروري ، وإذا جمعت الحروف المقطعة أوائل سور القرآن وحذفت المكرر منها ركبت من الباقي صراط علي حق نمسكه .
واسم الله يطابق اسم محمد وعلي وجامع لهما بنوع باطني . فتأمل في المقابلة والمناسبة وما يناسبها من الخصوصيات .
وبينات ألف وهي - ثلاثون وثمانون - مائة وعشرة ، وهي مطابق اسم علي مائة وعشرة وبقي منه اللامان والهاء وبيناتها تطابق اسم محمد ، وعدده اثنان وتسعون وبينات اللامين اثنان وثمانون ، والهاء على طريق المقاربة ، وهي صفة متداولة معتبرة ترسم بالياء وتنطبق بها ، وهي عشرة جملتها اثنان وتسعون يطابقها وهو ذو حروف أربعة تطابق أصل التربيع ، والكلمات الأربع السابقة ، وزبر الإسلام مائة واثنان وثلاثون يطابق بينات اسم محمد كذلك وهو ظاهر ، وزبر إيمان يطابق بينات أسم علي ( عليه السلام ) وهو مائة واثنان .
وانظر إلى هذه النكتة المشتملة على الحكم التي لا تعد ، فإن الإيمان



[1] التوبة : 101 .
[2] الأعراف : 8 .

98

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست