responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 41


وفي كل جملة مجموعة من الروايات ، ثم ختم الشهاب بتعليقة شيقة على ذلك المجموع .
كما أنه جعل الشهاب الثاني مشتملا على جملة الآيات النازلة في حق علي ( عليه السلام ) إمامة أو فضلا وتفضيلا ، وله في هذا الشهاب تحقيقات كثيرة ، وضمنه الكثير من المطالب العلمية في الحديث والتفسير ومن العلوم العرفانية والغريبة مما يدل على علو باعه وفضيلته في العلم . وقد أنهى هذا الشهاب إلى ذكر اثنتين وعشرين آية .
وأما الشهاب الثالث فقد خصصه لذكر جملة الأدلة العقلية على إمامة الأئمة ( عليهم السلام ) ووجوب التمسك بهم بعد إثبات أصل الإمامة وانحصارها في علي ( عليه السلام ) دون غيره .
وذكر في ضمن هذا الشهاب تنويرا : أشار فيه لعدة أمور واقعية تتعلق بتأييد الأدلة العقلية التي ساقها في هذا الشهاب ، وآخرها ما تعرض فيه لبلدان العالم الإسلامي من حيث انتشار التشيع فيها ، وكان ذلك الحديث منه سنة 1245 ه‌ وخرج بنتيجة مفادها حقية المذهب الشيعي الإمامي كما وكيفا ، وإن كانت الكثرة لا عبرة بها في ميزان الحق ، إذ أن افتراق الناس عن أمير المؤمنين لم يضعف من موقفه في التزام الحق .
وبعد فهذا تمام ترتيب الكتاب من حيث المحتوى ، وأما ما اشتمل عليه من نقاط تستحق الإشارة فهي :
1 - ربطه الأكيد بين كتاب الله التدويني وكتابه التكويني في عدة مواضع من الكتاب تصريحا أو التزاما وتلميحا . ثم يركز بعدها على أن الكتاب التكويني هو أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بدلالة الروايات .
2 - تركيزه بالاستفادة كثيرا من علم الجفر والرمل وحساب الجمل الصغير

41

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست