نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 40
ولو قلدوا الموصى إليه أمورهم * لزمت بمأمون عن العثرات فكم وكم من عثرة قد وقعت ، وبوقوعها تشوهت صورة من صور الإسلام المحمدي الناصع حيث جرى الناس - خوفا أو طمعا أو جهلا - على محاكاة تلك الصورة المشوهة ، نسأل الله أن ترجع ناصعة في ظل دولة صاحب العصر والزمان ( أرواحنا له الفداء ) . ونعود للقول بأن هذا الكتاب يرسم لنا صورة واضحة المعالم لتلك الصور التي قد شوهها الأوائل أو كتاب التاريخ ، ويصيغها المؤلف بلسان أولئك الأشخاص الذين هم بين منصف وعنيد . فالحق أنطق منصفا وعنيدا لكي يكون أظهر في إلزامهم ، وأقوى في الحجة عليهم ، وبه يكون مفتاحا لقلب كل طالب للحق بمجرد قرائته . أما ترتيب الكتاب : فقد رتبه على مقدمة وشهب ثلاثة وخاتمة ، فالشهاب الأول يشتمل على فنون ، والفن الأول فيه عدة جمل ، لكنه - للأسف الشديد - لم يسر في أثناء الكتاب على هذه المنهجية الأخيرة تماما ، بل التزم بترتيب الشهب وفي كل شهاب عدة جمل فقط ، ثم ختم الكتاب بخاتمة لطيفة في دفع الشبه والاشكالات التي ترد من العامة وبعض الخاصة حول وجود صاحب الزمان وطول عمره الشريف ، مع حث شديد منه على التأمل والانصاف في مقام طلب الدليل والمناظرة . أما مضمون الشهاب الأول فقد جعله مشتملا على عدة جمل ، وفي كل جملة يذكر صنفا من الأحاديث النبوية الواردة في حق علي ( عليه السلام ) والدالة على إمامته بعده بالمطابقة أو بالالتزام ، حيث أنهى الشهاب إلى إحدى عشرة جملة ،
40
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 40