نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 42
والكبير في مقام استنطاق بعض الآيات القرآنية أو الأسماء الإلهية ، وكذا أسماء المعصومين ( عليهم السلام ) ، وهذه المنهجية في الاستدلال ، وإن كان البعض أو كثير من أهل العلوم والاختصاصات يراها كمؤيدات فقط أو تحت إجراء الدليل لا أنها أدلة مستقلة على حدة ، لكن لا يخفى أن هذا علم عال وله قواعده الخاصة به وله طالبوه وقد أفردنا له ملحقا خاصا في آخر الكتاب . 3 - تفسيره لكثير من الآيات بالروايات مع دقته في ذلك وضبطه لموارد الاستدلال أو الاستشهاد . 4 - إن الكتاب وإن كان قد تعنون بالرد على النواصب ، لكنه في الواقع بحث في إثبات إمامة أمير المؤمنين والأئمة بعده ( عليهم السلام ) . 5 - يلاحظ أن المؤلف - لدقة المطلب وتقوية الاستدلال - لم يذكر أي رواية عن مصدر من المصادر الإمامية بل جل أو كل مصادره من كتب العامة وعن رواتهم ، وهذه نقطة تحسب للمؤلف في مقام المنهجية . وبعد هذا كله لا بد وأنك على أهبة الاستعداد للذهاب مع المؤلف في رحلة شيقة وممتعة توصلك لليقين أو تزيد فيه ، وقد أمسكت بك يد عالم قدير وفقيه جهبذ ومتضلع في علم الكلام ليوصلك للحق الجلي وتحت راية سيد الموحدين وأمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) . وأرجو أن نكون قد أعطينا طابعا تفصيليا عن الكتاب والكاتب وعن أهمية الإمامة في تأصيل وتثبيت ظاهرة الانتماء في المجتمع الإسلامي . عملنا في الكتاب
42
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 42