نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 127
وكذا الحافظ أبو بكر الخطيب ، واعترف القوشجي بالاتفاق عليه ، إلى غيرهم مما يطول ولا يناسب نقله في هذه الرسالة . والروايات الواردة بتفصيل القصة ، وأنها في علي من طرقهم مستفيضة ، بل رادة عليها ، وهي تكذب القول منهم بنسبتها لغيره ( عليه السلام ) كما سبق ، ففي تفسير الثعلبي [1] : ثم أخذ في السند وبعض الحديث عن ابن عباس إلى أن قال : قال أبو ذر الغفاري : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بهاتين وإلا صمتا ، ورايته بهاتين وإلا عميتا ، يقول : علي قائد البررة ، وقاتل الكفرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، أما إني صليت مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوما من الأيام صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد فرفع السائل يده إلى السماء فقال اللهم اشهد إني سألت في مسجد رسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فلم يعطني أحد شيئا ، وكان علي ( عليه السلام ) راكعا فأومى إليه بخنصره اليمنى وكان متختما فيها ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره وذلك بعين النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فلما فرغ من صلاته رفع رأسه إلى السماء وقال : اللهم موسى سألك فقال : * ( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري ) * [2] فأنزلت عليه قرآنا ناطقا : * ( سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون ) * [3] اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك ، اللهم اشرح لي صدري ، ويسر لي أمري ، واجعل لي وزيرا من أهلي ، عليا أشدد به ظهري ، قال أبو ذر : فما أتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كلمته حتى نزل جبرئيل ( عليه السلام )
[1] تفسير الثعلبي ، ج 1 ص 74 ، خرجناه عن شواهد التنزيل : ج 1 ص 288 . [2] طه : 25 . [3] القصص : 35 .
127
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 127