responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 128


من عند الله تعالى فقال : يا محمد اقرأ : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) إلى * ( راكعون ) * [1] .
وروى الزرندي مثله [2] ، وكذا في تفسير الرازي مثله [3] ، إلى غيره في مناقب المغازلي وغيرها وإن اختلفت اختصارا وبسطا ، وغير خفي أن الولاية المذكورة فيها جعلت له ( عليه السلام ) ، هي بالرسول ولكن على سبيل البدلية [ فتعينت ] [4] فيما نريد ، ولا ينافيه التعبير بالمؤمنين فهو أصلهم وجمع فضائلهم ، فهو الأصل ومثله كثير في الكتاب واللغة والاستعمال ، وجوز وقوعها من بنيه المعصومين وهو متفق عليه عندنا ، ويشير إليه بعض أحاديثهم .
وعلى كل فرض لا اعتراض يلزمنا من ذلك والقصة معينة ، وكذا ما ورد وفهمه الأصحاب والخلف فلا [ صاغ ] لما اعترض به هنا على الآية ، فهذا يكذبها ، والزكاة تعم الواجبة والمستحبة ، ويجوز وجوبها ولا نعلم به ، وقوله : * ( وهم راكعون ) * حال فإعطاؤه حالة الركوع ، والقصة المتفق على نقلها مصرحة به ، ولا خفاء في مدح الله له به حتى نزل فيه ما سمعت ، ومدحته الشعراء منهم ومنا بها وعدوها من فضائله ، كالمغازلي ، والخوارزمي ، وابن طلحة في مطالب السؤال ، وابن حنبل وغيرهم ، وبما أوضحناه لك ولو بالإشارة يظهر سقوط جميع ما شكك فيه في هذا المقام بعض الناصبية المعاندين ، فتدبر وأنصف واتبع الحق .



[1] المائدة : 55 .
[2] نظم درر السمطين للزرندي : ص 87 .
[3] تفسير الرازي ، ج 4 ص 245 وفي طبعة أخرى 383 ، مناقب ابن المغازلي : ص 311 رقم 354 - 358 .
[4] في النسخة : " فتغبت " .

128

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست