responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 126


أبي ، أو أنها عامة للمؤمنين من الصحابة خاصة ، فإنه يبطل الآية ويفسدها ، فإنها ولاية الله العامة من كل وجه ، والولاية المطلقة .
فدع هذه الأباطيل واستمع نقلنا جملة منهم ممن صرح بنزولها في علي ( عليه السلام ) من الصحابة والتابعين والمفسرين [1] ف‌ [ قد ] حكاه السيوطي في تفسيره عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وابن عباس ، وأبي رافع ، وعمار بن ياسر ، وسلمة بن كهيل ، وعن السدي ، وابن أبي حكيم ، ومجاهد ، وذكر فيما رواه عن أمير المؤمنين أنه أخرجه أبو الشيخ ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، وفيما رواه عن ابن عباس أنه أخرجه عبد الرزاق الخطيب في المتفق عليه ، وابن حميد ، وابن جرير ، وابن مردويه من طريق الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، وفيما رواه عن أبي رافع أنه أخرجه الطبراني ، وابن مردويه ، وابن نعيم ، وفيما رواه عن أم سلمة أنه أخرجه ابن أبي حاتم ، وابن عساكر ، وغيرهم ، ولم يقدح في أسانيدها إلا واحد [2] ، وزاد في رواية ابن مردويه أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال بعد نزولها : " من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " .
ونقله الثعلبي في تفسيره عن السدي ، وعتبة ابن أبي حكيم ، وغالب بن عبيد الله ، وهو المروي عن أبي ذر الغفاري ، وهو المنقول عن أبي بكر الرازي في كتاب أحكام القرآن ، وعن الواحدي عن محمد بن حسين المغربي ، وابن جرير الطبري ، والخوارزمي ، والماوردي ، والقشيري ، والقزويني ، والنيسابوري ، والسمناني ، وأبي بكر البيهقي ، وسليمان بن أحمد في المعجم الأوسط ، وغيرهم ،



[1] راجع الملحق رقم ( 12 ) .
[2] لعله يقصد ابن تيمية فإنه الوحيد الذي قدح في أسانيد الحديث ، وأما بناء على المفعول فالمقصود أن الأسانيد تامة كلها إلا سندا واحدا قد خدش فيه ولعله .

126

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست