نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 116
علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى يحيى في زهده ، وإلى موسى في بطشه ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) " [1] . أقول : وليس [ على ] الله بمستنكر * أن يجمع العالم في واحد [2] وعن البيهقي مسندا أن رسول الله قال : " من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في تقواه ، وإلى إبراهيم في حلمه ، وإلى موسى في هيئته ، وإلى عيسى في عبادته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) " [3] . وعن الصحائف وهداية السعداء وجواهر الأخبار عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من أحب أن ينظر إلى إسرافيل في هيبته ، وإلى ميكائيل في رتبته ، وإلى جبرئيل في جلالته ، وإلى آدم في علمه ، وإلى نوح في خشيته ، وإلى إبراهيم في خلته ، وإلى يعقوب في حزنه ، وإلى يوسف في جماله ، وإلى موسى في مناجاته ، وإلى أيوب في صبره ، وإلى يحيى في زهده ، وإلى يونس في ورعه ، وإلى عيسى في سنته ، وإلى محمد في حسبه وخلقه ، فلينظر لعلي بن أبي طالب ، فإن فيه تسعين خصلة من خصال الأنبياء جمعها الله فيه ، ولم تجتمع لأحد غيره " [4] . وفي شرح ابن أبي الحديد على النهج نقلا عن مسند أحمد والبيهقي مرفوعا
[1] الرواية ذكرها الخوارزمي في مقتل الحسين ( عليه السلام ) : ص 44 وهي عن أبي راشد عن أبي الحمراء ، وذكرها ابن المغازلي في مناقبه : رقم 256 ص 212 . [2] ينسب هذا البيت لأمير المؤمنين وسيد الموحدين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . [3] نقله عن ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عن تاريخه : 2 / 280 ط . بيروت عن سنن البيهقي . [4] الظاهر أن هذه الرواية ملفقة من عدة روايات ، ومصادرها المذكورة غير متوفرة عندنا لنتأكد من ذلك .
116
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 116