responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 115


اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم على العالمين ) * [1] ، وآل محمد داخلون حتما في آل إبراهيم وعينوا في آية التطهير الأعظم [2] ، ونحوها كثير في القرآن ، فنقول :
قد رووا في غير حديث سبق بعضها [3] أن الله أول من اختار محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما اطلع إلى الأرض ثم علي في الثانية وهكذا ، ولا شك أنه لا يقع اصطفاء الله إلا على الأكمل الأفضل إذ لا جهل فيه ولا مانع له باتفاق كل من أثبت الله ، وهذا يوجب كونه الأقرب إليه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأنه الخليفة بعده لاستحالة تحققها في غيره ، بل لا يمكن .
وفي مناقب الخوارزمي من طرق سبق بعضها أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لفاطمة : " إن الله اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار أباك فبعثه نبيا ثم اطلع ثانية فاختار بعلك وأوحي لي أن أختاره وصيا " [4] .
عن الدارقطني مثله ، ونحوه كثير منهم ، وهو يدل كما سبق على أفضليته على جميع من سواه ، فمن زعم خلافه من العامة العمياء فقد افترى زورا ، وكذب الله ورسوله ، ويدل عليه أيضا ما رووه من جمعات [5] فضائل الأنبياء السابقين .
ولنذكر بعض ذلك لضيق المقام عن الاستقصاء والوقت : فعن الواقدي مرفوعا إلى أبي الحميرا قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من أراد أن ينظر إلى آدم في



[1] الحج : 75 .
[2] الأحزاب : 33 .
[3] المناقب لابن المغازلي ، برقم ( 132 ) ص 89 ، تذكرة الخواص : ص 307 .
[4] مناقب الخوارزمي ، ص 63 .
[5] جمعات : جمع الشئ جماعه ومجموعه أي كل أفراده أو أصول الأفراد ، معجم وسيط : ج 1 ص 135 .

115

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست