نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 101
والنقل ، وألزمنا به العامة وأفردناه في محل آخر [1] . فقل لي : هل خليفة الرسول غير علي وبنيه المعصومين ؟ إنه لمن المحال ، وما يحيله الوجود والمشيئة تعالى علوا كبيرا . واسم كلب يطابق اسم طلحة ، وزبر فرقة يطابق زبر شيعة ، فإذا قلت : فرقة ناجية فالمراد شيعة ناجية ، والشيعة وإن كانت في عد الفرق والاستعمال الأعم أعم من الاثني عشرية ، لكن المراد في الاستعمال الخاص والمناسب للنجاة ، والمعنى الخاص لا العام والمراد بها الاثني عشرية المعتقد إمامتهم كملا . ثم فإذا عرف تأصل خلقهم في عالم الأنوار ، وأن الله اختارهم واصطفاهم كما سبق من بعض أحاديثهم ورووه في تفسير قوله تعالى : * ( مثل نوره ) * [2] وقوله : * ( ربك يخلق ما يشاء ويختار ) * [3] وكل من ذلك أن يظهر لهم في كل شئ آية حتى بحسب الأسماء الحرفية ولهذا يصح لك استخراج اسم علي من كل اسم من الموجودات الحسنة والقبيحة من غير تخصيص . بيان ذلك : أن تكرر الاسم ست مرات ، وتجمع عددها ، ثم تزيد على المجموع واحدا أبدا ، ثم تضربه في عشرة ، وتقسم حاصل الضرب على عشرين وتضرب [ الخارج ] في أحد عشر ، فالحاصل اسم علي هكذا دائما ، وهو سر غريب عجيب وليس السر في حصول الاسم الشريف بعد هذا العمل فإنه يحصل ويجري في كل اسم حسن أو قبيح ، ولكن يحتاج إلى زيادة اثنين أو أربعة أو أكثر أو تنقص ، بخلافه هنا ، فإنك تزيد واحدا خاصة ، وهو يطابق أصل التكوين والفطرة الأمرية
[1] وذلك في كتابه المسمى ب ( مشكاة الأنوار في رجعة محمد وآله الأطهار ) . [2] النور : 35 . [3] القصص : 68 .
101
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 101