responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 79


أجمعين " [1] .
ورواه الخوارزمي في المناقب [2] ، وروى نحوه بطريق آخر ، ونحوه كثير في الأخبار دلالة إما صريحا أو التزاما ، ويدل على إمامة علي ( عليه السلام ) وخلافته ولا تدل على أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يستخلف عليا كما يتوهم من قول ابن مسعود ، وبعد ما سمعت مع أنه لا عبرة بقوله : وفي جوابه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) له إشارة إلى استخلافه ( عليه السلام ) بعبارة تنبئ عن ردتهم عليه ومخالفتهم لأمره وما يدخل الجنة أحق [ بالمتابعة ] بل متابعته ثابتة واجبة .
ختم وتحقيق :
لا خفاء في صراحة بعض كما سبق فضلا عن جميعه مع ما أعرضنا عنه في الدلالة على خلافة علي ( عليه السلام ) بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بلا فصل وبنيه المعصومين ، إلا أن يسلك الناظر العناد ويتجنب الرشاد وإلا لعارض والاحتمالات البعيدة ، وإلا لما سلم دليل على حكم أصلا ولا ترى بالآحاد ، وإلا لما ثبت متواتر ، كيف ؟
وستسمع زيادة ما يطابقها والآي والأدلة الحاكية وغيرها وحاشى مسألة أدلتها كذلك كلا وحاشى ، ثم لا ترجع ويطرح بك الوهم الشيطاني وتقول : كيف تكون عندهم الأحاديث كما نقلت مروية ولا يعملون بها ، وهل عاقل يرجح الضلال على الهدى والهلاك على النجاة ؟
قلنا : أما ثبوتها من طرقهم فقد أوقفناك على محلها ، وأما قولك كيف لا يعملون بها ؟



[1] وفيه دلالة انحراف عبد الله بن مسعود عن خط الولاية لعلي ( عليه السلام ) مع كثرة التنصيص عليه ( عليه السلام ) من قبل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
[2] مناقب الخوارزمي : ص 64 .

79

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست