نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 71
سبق . وهذا الحديث مطابق لقوله تعالى : * ( ويتلوه شاهد منه ) * [1] . الجملة الثامنة : ما ورد عنه بلفظ " علي وليكم من بعدي " وما بمعناه لفظ صريح . ففي صحيح الترمذي عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جيشا وأستعمل عليهم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ثم رجعوا وأخبر أربعة بما صنع علي ( عليه السلام ) فغضب الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال : " ما تريدون من علي - ثلاثا - إن عليا مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي " [2] وفي الصواعق مثله [3] . وفي مسند أحمد بن حنبل [4] ومناقب بن المغازلي بطرق [5] . وعن كتاب الفردوس للديلمي [6] من غير تخصيص بواقعة مع أن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا يخصص والعبرة بعموم الجواب . وفي نهاية العقول في الأصول للرازي عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " علي ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي " وفي الإستيعاب والمشكاة والمستدرك [7] ومصابيح البغوي وشرح ابن أبي الحديد على النهج وغيرهم ، ومعلوم عموم الولاية فتدخل الخلافة في موضع البيان إن لم نقل بأنها المرادة ، فهي أعم وأجمع وأشمل فلو لم [ تنازع ] وجب استثناؤها وليس كذلك .
[1] هود : 17 . [2] صحيح الترمذي ، ج 5 ص 296 حديث 3796 . [3] الصواعق ، لابن حجر : ص 74 النسخة المصورة ط . مصر سنة 1312 ه . [4] مسند أحمد بن حنبل ، ج 5 ص 606 حديث 19426 . [5] مناقب ابن المغازلي : ص 224 . [6] الفردوس للديلمي : ج 3 ص 88 رقم 3990 . [7] المستدرك : ج 3 ص 111 .
71
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 71