responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 72


< فهرس الموضوعات > الجملة التاسعة : حديث علي مع الحق والحق مع علي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الجملة العاشرة : حديث من كنت مولاه < / فهرس الموضوعات > الجملة التاسعة : ما ورد عن طرقهم عن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بلفظ " علي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيثما دار " [1] وما بمعناه وهو كثير لا يختلفون فيه ، فرواه رزين في [ الجمع بين ] الصحاح الستة في مناقب علي ، وجامع الأصول لابن الأثير ، وفضائل [ السمغالي ] [2] ، وكتاب شرف النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وصواعق ابن حجر عن الطبراني في الأوسط ، وفي بعضها عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " اللهم أدر الحق معه حيثما دار " .
وفي تاريخ الخطيب ، وكتاب صفوة التاريخ للقاضي أبي الحسن الجردابي وفيه " علي مع الحق والحق مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " ، وعن مناقب ابن مردويه عن عائشة وغيرها بهذه الزيادة وبدونها ، وذكر عدة روايات بذلك .
وفي مناقب الخوارزمي إلى غيرهم من علمائهم ورواتهم ، فقل لي أيها المعاند : حال تبعية الغير لا يكون إلا تبعية ضلال أو كفر وإلا بطل هذا المضمون المطابق لما سبق ويأتي آية ورواية وبرهانا .
الجملة العاشرة : ما تكرر عندهم في الكتب المشار إليها وغيرها بل تواتر من قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي : " من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله " [3] وأعظمها اشتهارا وانتشارا ، بلغت حد التواتر ، ما قاله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في غدير خم بعد رجوعه من حجة الوداع عام وفاته ، أراد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عموم أخذ العهد منه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) له ( عليه السلام ) بجمع ولن يجتمع مثله ، وليطابق به



[1] لاحظ لمعرفة من أسند الحديث الملحق رقم ( 5 ) .
[2] هكذا في النسخة ولعلها ( السمعاني ) .
[3] لاحظ الملحق رقم ( 6 ) .

72

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست