responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 137


وجحود وتبعية .
وقد وقع منه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ذلك مدة حياته منوعا فعلا وقولا ، وبين نقص غيره وقصوره عن هذه المرتبة كذلك ، وهذا لا تختلف فيه الإمامية ، وأوقفناك على أكثر من مائة حديث من طرقهم في الشهابين الأولين متنوعة الدلالة ، وأكثر من أربعين آية متنوعة ، وما أهملناه من طرقهم أكثر [ مما ] ذكرناه وتلوناه عليك بكثير ، فقامت الحجة عليهم من كل جهة ، ثم ننقل الكلام بالنسبة إلى علي ( عليه السلام ) وهكذا حتى ينتهي الأمر إلى القائم ( عليه السلام ) ، وسيأتي كلام فيه في الخاتمة إن شاء الله تعالى .
الرابع :
لا خفاء في أنه قد أشرنا لك [1] في العالم الحرفي من إثبات الإشارة إلى أسمائهم أول البسملة وغيرها ، الدال على أن فطرة التكوين كذلك توجب المطابقة بين الكتاب القرآني والحرفي والتكويني ، وكذا في الإنسان ، والظاهر إمارة الباطن ، والقرآن بطونه تهدي إلى الأنام . فيجب في الكون بحسب فطرة الوجود كذلك .
وأيضا الظاهر ظهور الباطن ولا مخالفة بينهما ، لأن الكل من الواحد تعالى الذي لا تخالف فيه لا بحسب الذات ولا الأفعال ، بل الألف بين المتعاديات والمتضادات ، ونرى دوران ظاهر العلم السفلي الفلكي وغيره ، وتمامه بالاثني عشر ، وكماله بالأربعة عشر ، فساعات الليل اثنا عشر ، وكذا ساعات النهار ، والعرش له أربعة أركان ، وكل ركن له سماء ومثلث ، وقوى الإنسان خمس ظاهرة وخمس باطنة ونفس وعقل ، والبروج اثنا عشر ، ولما ضرب موسى الحجر بعصاه



[1] راجع ص 91 - 98 ولاحظ الملحق رقم ( 9 ) .

137

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست