responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 106


كذلك ، فأين هذه وشيوخهم ؟ بل هم على الضد من ذلك ، وكذا ما قالوه في عصمة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولقد أثبت الله بهذه الآية لهم من جميع الكمالات الممكنة [ للممكن ] ، وطهارتهم من جميع النقائص والأرجاس ، في جميع المقامات ، في سرهم وبواطنهم وظواهرهم ما لا يمكن شرحه ، وأعطاهم ولم يقطع مدده عنهم ولذا عبر ب‌ " ليذهب " فتأمل !
( والنجم ) لا نهاية له ، فإذا عرفت تفصيل هذا الاحتمال الذي يطول بسطه ، لا يخفى عليك علوه على الكل في الكل ، ويقصر دونهم الكل ، فمن هو أولى بالخلافة وأحق بها ، هم ( عليهم السلام ) أو الأبعدون لفظا ومعنى ، والمضادون ذاتا وصفة وفعلا ؟ لا أجدك تقول ليس إلا هم ( عليهم السلام ) إن كنت طالب الحق وسالما عن العناد وتنكب الرشاد ، و [ قد ] كتبت رسالة مستقلة عجيبة في تفسير الآية .
السابعة : قول الله تعالى في المباهلة وقصتها مشهورة وقال : * ( ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين ) * [1] .
اتفق الكل على أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إنما خرج بفاطمة ( عليها السلام ) والحسن ( عليه السلام ) والحسين ( عليه السلام ) وعلي ( عليه السلام ) خاصة ، وأنه قال : هؤلاء أهل بيتي فيختص بهم ( عليهم السلام ) ، والكل على أن المراد بالأبناء في الآية الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، وبالنساء فاطمة ، وبالأنفس علي ( عليه السلام ) ، ولا نزاع فيه .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أنت نفسي التي بين جنبي " وهذا لشدة الاتصال والقرب والمشابهة ، ولما سبق من بعض الأحاديث السابقة ، وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أنا من علي



[1] آل عمران : 61 .

106

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست