نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 107
وعلي مني " [1] وقال تعالى : * ( ذرية بعضها من بعض ) * [2] ولا يتم الطرد والعكس إلا بكون طينتهم واحدة ، ولم يشاركهم أحد في حقيقتها ، نعم مشاركة نوعية في ظهورهم ، فهي ( أمنية ) خاصة أقربية ، وهو من بابهم والبدلية ومن الأبواب الظاهرة ، ولكن على سبيل الفرعية كظهور الاستنارة في محالها من المستنير . قال الله تعالى : * ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي ) * [3] الآية والتبعية تنقسم إلى ذاتية وبدلية ، وإلى عرضية [ و ] مشابهية ، ولكل مقام مميز بينهما واعرفه ، ونحو هذا كثير في الكتاب والسنة ، ومعلوم أن من يكون كذلك هو الأحق بالخلافة العامة والنيابة بعده ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بلا فصل ، فإنه نفسه . وننقل الكلام بعده إلى الأقرب ، ويدل على ذلك حديث أنه باب المدينة كما سبق [4] ، وقال تعالى في شأن محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : * ( ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ) * [5] فبعدا وسحقا لمن رغب بها عن نفسه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو علي مطابق آية المباهلة ، وقال تعالى في شأن عيسى ( عليه السلام ) : * ( تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك ) * [6] وهو علي ( عليه السلام ) فلا يعرفه عيسى إلا بوجه ، وإضافتها له تعالى تعظيما وتشريفا وتنويها كما قال نبيي وروحي و [ وليي ] وهو ولي عز لا ولي ذل ، قال تعالى : * ( ولم يكن له ولي من الذل ) [7] ، وقال تعالى : * ( عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل ) * [8] الآية