responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 85


وهنا تثور أكبر المشكلات وهي : كيف يمكن تذكر أقوال صدرت من صاحب الرسالة قبل 95 عاما ! ! ؟ كيف يمكن نقل هذه الأقوال باللفظ والمعنى معا ؟ ! ! يتعذر عمليا ذلك ! ! بل ويستحيل ، لكن حملة التذكر والتدوين تدعمها السلطة نفسها ، ومن المستحيل أن تتوقف ، لأن قرار السلطة بالتدوين قد صدر ، وتغلب الناس على سنة المنع التي دامت 95 عاما .
10 - كيف سد قادة التاريخ السياسي الفراغ الحقوقي من المسلمات أن المنظومة الحقوقية الإلهية تتكون من مقطعين : كتاب الله المنزل .
ونبي الله المرسل بذاته وقوله وفعله وتقريره .
وهنا يثور سؤال كبيرة : كيف أمكن تطبيق الشرع الإسلامي بشقيه هذين في غياب أحاديث النبي ؟ ألم يشعر الخلفاء بالفراغ القانوني ؟ كيف أمكنهم وضع قواعد حقوقية بدلا من القواعد القولية النبوية ؟ خاصة مع حالة الإبعاد التي فرضوها على آل محمد ، فغاب الآل الكرام عن مسرح الحياة السياسية عمليا .
ولكن التعجب يزول ، وحدة التساؤلات تخف إذا أدركنا أن الخليفة هو القائم مقام النبي من الناحية الفعلية ، فما يقوله الخليفة نافذ سياسيا وحقوقيا ! إن ولاية العهد شرعت ووضعت موضوع التنفيذ رسميا وأصبحت شرعية بفعل أبي بكر وعمر ، فالسلطة طوال التاريخ أنكرت أن رسول الله قد عهد لأحد ، ولكن الذي جعل ولاية العهد مشروعة هو فعل أبي بكر عندما عهد لعمر ، وفعل عمر عندما عهد عمليا لعثمان ، ثم أصبح العهد عملا شرعيا بسبب فعل هذين الخليفتين !
قال ابن خلدون في مقدمته صفحة 177 : إن الإمام الخليفة ينظر للناس في حال حياته ، وتبع ذلك أن ينظر لهم بعد وفاته ، ويقيم لهم من يتولى أمرهم . . . إلخ . لكن ابن خلدون لا يبين لنا لماذا لم ينظر رسول الله للناس بعد وفاته ، ولم يقم لهم من يتولى أمرهم ؟ ! ! !

85

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست