responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 59


< فهرس الموضوعات > 10 - النبي أولى بالخدش من الحكام الغالبين .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 11 - رسول ونبي لا يعرف أنه رسول .
< / فهرس الموضوعات > 10 - النبي أولى بالخدش من الحكام الغالبين شخصية النبي الباهرة طاهرة مطهرة ، تسامى الله بها وهي بأدق الموازين العلمية لا تخدش ولا تعاب ، ولكن إذا كان الناس أمام خيارين : إما أن يخدشوا النبي الراحل ويطعنوا في شخصيته ، وإما أن يخدشوا الخليفة الحي ويطعنوا في شخصيته ، فالحل هو الطعن في شخصية النبي ! وهكذا صوروه كرجل يفقد السيطرة على نفسه في الغضب ، فيلعن ، ويسب ، ويؤذي من لا يستحق اللعن ، والسب ، والإيذاء ، وهكذا خدشوا نبيهم ، وأضفوا الكمال والزكاة والطهر على غالبيهم ، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا !
اللهم إن هذا منكر لا ترضى به ، اللهم إن هذه مصيبة ، فأذن لنا أن نردد ما أمرتنا بقوله : إنا لله وإنا إليه راجعون .
11 - رسول ونبي لا يعرف أنه رسول روى البخاري في مجلد 1 صفحة 3 باب بدء الوحي وتفسير سورة إقرأ ، وروى مسلم في كتاب الإيمان - باب بدء الوحي الحديث 252 ، وروى أحمد في مسنده مجلد 6 صفحة 223 و 233 : أن رسول الله لما جاءه جبريل بآيات ( إقرأ باسم ربك الذي خلق ) إلى قوله تعالى ( علم بالقلم ) رجع إلى بيته ترجف بوادره ، وقال لخديجة : إني خشيت على نفسي ، فقالت له خديجة : أبشر ، كلا والله لا يخزيك الله أبدا ، وانطلقت به إلى ورقة بن نوفل - وكان امرءا نصرانيا - فأخبره رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) خبر ما رآه ، فقال له ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى . . .
فورقة هنا أدرى بالوحي وجبريل من رسول الله الذي خوطب بالوحي ، ونتيجة ما قاله ورقة اطمأن الرسول لمصيره ، وقبل ذلك كان النبي يريد أن يلقي بنفسه من حالق جبل كما يروي ابن سعد في طبقاته مجلد 1 صفحة 129 - 130 ، وكما يروي الطبري في خبر البعثة .
فأنت تلاحظ أن السيدة خديجة وهي امرأة عرفت ما لم يعرفه النبي ، وأن ورقة وهو نصراني هو الذي طمأن النبي بأنه نبي ، وقبل ذلك لم يكن النبي يعرف أنه نبي مرسل ! ! !

59

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست