نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 58
< فهرس الموضوعات > 8 - الحقائق الثابتة . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 9 - الحديث يحل الإشكال . < / فهرس الموضوعات > وضد الطبيعة ، ومنطق الأشياء ، وبالقوة ، آلت الأمور إلى معاوية ، فأصبح هو سيد المسلمين يتأمر على الذين قاتلوه وأباه على الإسلام ، ثم أوصى بالحكم من بعده لابنه يزيد ، الذي ارتكب مجزرة كربلاء . ثم آلت الأمور إلى مروان بن الحكم بن العاص ، ومن سلالة الحكم وصلبه انحدر كل خلفاء بني أمية . 8 - الحقائق الثابتة الحقيقة الأولى : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعن الحكم بن العاص ، ولعن ما في صلبه ، ولعن أبا سفيان ، ولعن ابنيه . والحقيقة الثانية : أن عداء أبي سفيان ومن والاه للنبي لم يتوقف طوال 21 عاما ، وأن إيذاء الحكم بن العاص للنبي لم يتوقف أيضا طوال هذه المدة . والحقيقة الثالثة : أن أبناء أبي سفيان سادوا المسلمين بالقوة ، كذلك فإن أبناء الحكم بن العاص سادوا المسلمين بالقوة . والثابت أن تدوين الحديث النبوي تم رسميا في العهد الأموي . هنا يثور التساؤل المرير ، كيف يحكم أمة محمد أولئك الذين لعنهم محمد ؟ ! ! 9 - الحديث يحل الإشكال لعنة النبي لهاتين الأسرتين ، وأمثالهما كان في لحظة غضب ، فقد لعنهم الرسول وسبهم وهم لا يستحقون اللعنة والمسبة ، وأدرك الرسول ذلك فدعا أن تتحول لعنة هاتين الأسرتين وأمثالهما إلى زكاة وطهور لهم . وتلك قفزة بالتفضيل لم يشهد العقل البشري لها مثيلا . فأهل البيت الذين انحدروا من صلب النبي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، والذين عادوا النبي طوال سني البعثة طهرهم الله أيضا تطهيرا ! ! إن هذا لأمر عجاب ! !
58
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 58