نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 459
3 - مع أنه ترتيب إلهي لكن البطون تتذرع بخشيتها من إجحاف البطن الهاشمي إذا جمع الخلافة مع النبوة . 4 - إن الخليفة ترك الترتيب الإلهي القاضي بجمع الخلافة والنبوة لآل محمد ، وأوجد ترتيبا بديلا يجرد آل محمد من حقهم بالخلافة ، ويصف ذلك بأنه توفيق وصواب . 5 - إن الخليفة يحكم بأن آل محمد غشوا بطون قريش وحسدوها ، لأنها استردت الخلافة من الآل الكرام . 6 - إن الخليفة يعلن نفسه كناطق رسمي باسم البطون ، وكمدافع عن مصالح بطون قريش . 7 - إن أول رجل من قريش اخترع هذه التبريرات وتجرأ على إعلانها وأقام دولة التاريخ على أساسها ، هو عمر بن الخطاب ، فهو بحق ابن البطون البار ، والمنظر الأول للنظام البديل . 8 - إن الخليفة ينظر نظرة حذر وخوف وريبة إلى كل آل محمد ، ويخشى منهم جميعا أن يستردوا حقهم بالخلافة . وتقريبه لابن عباس هو خطة سياسية المقصود منها تفريق الآل الكرام حتى لا يبقوا مجتمعين حول علي وابنيه السبطين ، وقد تكررت هذه الخطة مع العباس كما روى ابن قتيبة حيث وعدوه ببعض الأمر له ولعقبه من بعده إن سايرهم وترك عليا وقد وثقنا ذلك . 44 - ابن عباس واجه عمر بمجموعة هائلة من الحقائق الشرعية بهذه المحاورة 1 - إن بطون قريش وعلى رأسهم عمر كرهوا ما أنزل الله باختيار آل محمد للقيادة السياسية . 2 - إن بطون قريش لم توفق ولم تصب الحقيقة الشرعية عندما اختارت غير الذي اختاره الله . 3 - إن خوف قريش من إجحاف أهل البيت إذا جمعوا الخلافة مع النبوة بالرغم من اختيار الله لهم ، ليس له ما يبرره عقلا وشرعا .
459
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 459