responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 445


< فهرس الموضوعات > 28 - الأمة سارعت ورضيت بحق على بالولاية .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 29 - رفض الشرعية .
< / فهرس الموضوعات > ومولى كل مؤمن ومؤمنة على انفراد ، ومن لم يكن علي مولاه فليس بمؤمن حقا ، وأن مقام ومنزلة علي من النبي هي بمنزلة هارون من موسى ، إلا أن عليا ليس نبيا . وأنه لا يؤدي عن النبي إلا علي .
فكل الدلائل تشير صراحة وضمنا أن القائم مقام النبي بعد موت النبي هو علي .
واختيار الشارع الحكيم لكلمة ( الولي ) لها دلالات هائلة فالنبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ونساؤه أمهاتهم .
وما يتبادر إلى الذهن عند ذكر الأم هو ذكر الأب ، ولكن للأب حدودا لا يتعداها ، فالأب ليس أولى من ابنه بنفسه ، ولكن النبي أولى من كل مؤمن من نفسه ، فعلي كولي يتمتع بحقوق الولاية تامة ، ألا إنه ليس نبيا ، وبغير هذه المكانة يتعذر عمليا على الإمام أن يمارس صلاحيته .
28 - الأمة سارعت ورضيت بحق علي بالولاية الأمة بأكثريتها الساحقة اعتبرت أن حق علي بالولاية ملزم لها ، ولازم عليها ، وفضله مبرز عليها ، على حد تعبير معاوية وكأن ولاية علي كنبوة النبي ، خارجة تماما عن أهواء البشر .
وهكذا استقامت الأمور ، وحلت أعظم مشكلة وهي رئاسة الدولة ، فعندما ينتقل الرسول إلى جوار ربه ، تكون قواعد الشريعة مكتملة ، والأمور مستقرة في نصابها ، ويحل محل النبي علي ، فيتولى قيادة الأمة السياسية ، ويتولى مرجعيتها الدينية ، لأنه الأعلم والأفهم والأفضل والأنسب حسب التشخيص الإلهي ، والمعلن على لسان النبي ، وترتاح الأمة لأن إمامها متميز بصفاته عن الجميع ، ومشهود له من الله ونبيه .
29 - رفض الشرعية إذا سلمت الأمة بحق علي بالولاية ، واعتبرت هذا الحق لازما لها وملزما ، فإن قريشا في نفسها من هذا الحق شئ ، فقد قاومت هذه البطون دعوة النبي 13 سنة ،

445

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست