نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 443
وبعد موت رسول الله وقف معاوية بن أبي سفيان خاصة والأمويون عامة ضد علي وحاربوه بكل وسائل الحرب ، وغالبوه فغلبوه ، فشهادة معاوية حجة عليه ، وحجة للإمام ، وحجة على شيعة القوة المتغلبة . والنص الحرفي لشهادة معاوية للإمام علي على الصفحة 148 و 149 من كتاب وقعة صفين لنصر بن مزاحم ، وعلى الصفحة 14 من مجلد 3 من مروج الذهب للمسعودي حيث أوردا النص الحرفي لرسالة معاوية بن أبي سفيان لمحمد بن أبي بكر الذي تشيع للإمام علي ووالاه ، حيث قال معاوية وبالحرف مخاطبا ابن أبي بكر : ( وقد كنا وأبوك في حياة نبينا نرى حق ابن أبي طالب لازما لنا ، وفضله مبرزا علينا . . . إلخ . فلما اختار الله لنبيه ما عنده . . . فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه وخالفه ، وعلى ذلك اتفقا واتسقا . . . إلخ . ) ! ! تتضمن شهادة معاوية 1 - إن المسلمين كانوا يرون حق علي ابن أبي طالب بالإمامة لازما لهم ولا مفر منه ، وأن فضل علي كان مبرزا على المسلمين . 2 - إن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا أول من ابتزه هذا الحق وعلى ذلك اتفقا واتسقا . . . بمعنى أن حق علي بالخلافة والإمامة قد ترسخ في المجتمع المسلم ، وأن المجتمع المسلم كان يعتقد أن هذا الحق لازم وملزم له . وأن فضل علي على الجميع كان مبرزا ، وتميزه عن الجميع كان واضحا ، فلما توفي النبي انقض أبو بكر وعمر رضي الله عنهما على هذا الحق فابتزاه على حد تعبير معاوية ، وعلى هذا الفضل فطمساه ، وعلى هذا التميز فأزالاه ! 25 - الإمام علي يشهد لنفسه كما شهد عدوه معاوية له قال الإمام علي كما جاء بالجزء الثالث صفحة 69 من شرح النهج لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد ( اللهم إني أستعينك على قريش ومن أعانهم فإنهم قطعوا رحمي ،
443
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 443