responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 442


< فهرس الموضوعات > 22 - الإمام الشرعي .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 23 - تلقين المجتمع المسلم .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 24 - أعدى أعداء على على ذلك من الشاهدين .
< / فهرس الموضوعات > 22 - الإمام الشرعي الإمام علي بن أبي طالب معين شرعيا ليكون وليا للأمة بعد وفاة نبيها ، وقد أعلنت هذه الولاية أمام ماءة ألف أو يزيدون ، وقال له النبي أنت الولي من بعدي ، ومن كنت وليه فهذا وليه ، وخاطب المسلمين قائلا : إنه وليكم بعدي ، وإنه مولى كل مؤمن ومؤمنة بعدي ، وقال الرسول : هذا سيد العرب . وقال : أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي ، وقال على مسمع كل مؤمن ومؤمنة : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي .
تلك أمور ومراتب لم يقلدها النبي لأي شخص على الإطلاق ، وعندما أرسل رسول الله أبا بكر ( رضي الله عنه ) ومعه سورة براءة ليبلغها إلى المشركين أثناء الحج ، أرسل على أثره عليا ليأخذ السورة من أبي بكر ويبلغها هو ، وعند عودة أبي بكر استفسر من رسول الله عن سبب أخذ السورة منه فقال رسول الله : لا يؤدي عني إلا أنا أو علي أو رجل مني ! وقد وثقنا ذلك في البحوث السابقة ، وفي كتابنا نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام خصصنا بابا كاملا للقيادة السياسية ، كذلك في كتابنا النظام السياسي في الإسلام .
23 - تلقين المجتمع المسلم تلقن المجتمع المسلم تلقينا ، وتعددت صور القرار الإلهي بهذه الناحية ، حتى أصبحت مفهومة للعامة والخاصة ، للمهاجر والطليق ، فكل الناس على علم بأن الولي من بعد النبي هو علي ، فلم يصادف على الإطلاق أن أمر رسول الله على علي أحدا .
24 - أعدى أعداء علي على ذلك من الشاهدين أعدى أعداء رسول الله هو أبو سفيان وولده خاصة ، وبنو أمية عامة ، فقد قاد أبو سفيان حرب الشرك ضد الإيمان ثماني سنوات ، وحارب الرسول بكل وسائل الحرب ، حتى أحيط به فاستسلم وأسلم .

442

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست