responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 440


< فهرس الموضوعات > 19 - تفكيك مؤسسة الإمامة أو القيادة السياسية .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 20 - ضمن استعدادت القوة المتغلبة .
< / فهرس الموضوعات > النبوية سنة للخلفاء . . . أذنت السلطة بالكتابة ورفعت الحصار عن سنة النبي ! ! وقد فعلنا ذلك في مستهل هذه البحوث .
19 - تفكيك مؤسسة الإمامة أو القيادة السياسية بمعنى أن للإمامة أو القيادة السياسية الشرعية شخصية معنوية تحتاج إلى من يعبر عن وجودها بصورة شرعية ويمارس مهامها . فمؤسسة الإمامة لها قواعد حقوقية تحتل مكانا بارزا بالمنظومة الإلهية ، ولها شخص مخصص إلهيا لإبراز دورها .
فكان رسول الله خلال حياته هو الإمام أو القائد السياسي الذي يعبر عن وجود مؤسسة الإمامة ، ويمكنها من أداء دورها ضمن المنظومة الحقوقية الإلهية .
وبدنو أجله كلف إلهيا بإعلان ولاية الإمام علي ، فأعلن رسول الله أن الولي من بعده هو علي بن أبي طالب ، وأن ابنه الحسن إمام وابنه الحسين إمام أيضا .
وأعلن الرسول اندماج الإمامة كمؤسسة وكشخص اعتباري بعد موته بشخصية الإمام علي ، فالإمام علي خاص وأهل البيت الكرام عامة والإمامة وجهان لعملة واحدة ، وبينهما وحدة عضوية ، فإذا ذكرت الإمامة يتبادر إلى الذهن مباشرة أهل البيت الكرام ، وإذا ذكر أهل البيت يتبادر إلى الذهن الإمامة أو القيادة السياسية .
فتكونت وحدة عضوية بين عمادة أهل البيت وبين مؤسسة الإمامة أو القيادة السياسية ، وتحقق التكامل بينهما .
20 - ضمن استعدادات القوة المتغلبة نجحت القوة المتغلبة بضرب الوحدة العضوية والتكامل بين النبي من جهة ، وبين القرآن الكريم من جهة أخرى ، فشككت بشخصية النبي ، وقسمت قوله إلى نوعين قسم يقوله في حالة رضاه وهو الحق ، وقسم يقوله في حالة غضبه وهو ليس بحق !
كما زعمت وأشاعت القوة المتغلبة ، وادعت أنها وحدها القادرة على معرفة ما قيل في غضب الرسول ورضاه ! وقد عالجنا هذا الموضوع ووثقناه في البحوث السابقة .

440

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست