نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 439
< فهرس الموضوعات > 17 - نثروا عقد اللؤلؤ ثم عادوا يبحثون عنه ! < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 18 - تفكيك النظام السياسي . < / فهرس الموضوعات > قال الزهري ( كنا نكره كتابة العلم حتى أكرهنا عليه هؤلاء الأمراء ، فرأينا أن لا نمنعه أحدا من المسلمين ! راجع أضواء على السنة المحمدية صفحة 262 لكثرة وشدة محاصرة السلطة للسنة النبوية صارت المحاصرة سنة ألفها الناس ، ولما رأى عمر بن عبد العزيز ضرورة كتابة السنة النبوة ، رأى الناس في ذلك خروجا على سنة أبي بكر وعمر وعثمان ، فقاوموا في البداية ، ثم أكرههم الحكام على الكتابة ، فصارت كتابة السنة النبوية فضيلة بعدما كانت جريمة يعاقب عليها الحكام ! ! 17 - نثروا عقد اللؤلؤ ثم عادوا ليبحثون عنه ! حرق الحكام المكتوب من سنة النبي ، ثم حرموا كتابة السنة وروايتها مدة 95 سنة ، ثم خطر ببالهم أن يرفعوا الحظر بعد هذه المدة ويبيحوا للناس أن يكتبوا ويرووا سنة نبيهم ! تماما كمن كان بيده عقد من اللؤلؤ فقطع الخيط الذي يجمع حبات اللؤلؤ ثم رماه بين الأشواك والحصى والحجارة ، ثم لاح له بعد 95 سنة أن يعود فيبحث عن ذلك العقد ويجمعه من جديد ! إنها حلقة من خطة ! ! 18 - تفكيك النظام السياسي وهكذا نجحت السلطة ببث إشاعاتها ، والتشكيك بما قاله النبي ، وتقسيم قوله إلى قول بالغضب وقول بالرضا ، ثم قالت إنه يهجر ، ثم منعت كتابة ورواية أحاديثه وأحرقت المكتوب منها ، ثم رفعت شعار أن القرآن الكريم وحده يكفي ( حسبنا كتاب الله ) والخليفة يفسر هذا الكتاب ، لأنه القائم مقام النبي ! ! ولما تم لها ما أرادات من فك الارتباط بين القرآن والنبي عمليا ، وبعد أن استقر النظام البديل ، وبعد مضي 95 عاما على وفاة الرسول ، وبعد أن صار منع كتابة السنة
439
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 439