نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 438
وأخرج ابن عبد البر بثلاثة أسانيد في جامع بيان العلم - باب ذكر من ذم الإكثار من الحديث مجلد 2 صفحة 147 وروى الذهبي في تذكرة الحفاظ مجلد 1 صفحة 4 - 5 عن قرضة بن كعب قال : لما سيرنا عمر إلى العراق مشى معنا عمر إلى صرارة ، ثم قال : أتدرون لم شيعتكم ؟ قلنا أردت أن تشيعنا وتكرمنا ، قال مع ذلك حاجة : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تعدوهم بالأحاديث عن رسول الله وأنا شريككم ! قال قرضة : فما حدثت بعده حديثا عن رسول الله ! ! وفي رواية أخرى : فلما قدم قرضة بن كعب قالوا : حدثنا ، فقال : نهانا عمر . وجاء في كنز العمال مجلد 5 صفحة 239 الحديث 4865 ومنتخب الكنز مجلد 4 صفحة 61 عن عبد الرحمن بن عوف قال ( ما مات عمر بن الخطاب حتى بعث إلى أصحاب رسول الله فجمعهم من الآفاق ، عبد الله بن حذيفة ، وأبو الدرداء ، وعقبة بن عامر ، فقال : ما هذه الأحاديث التي أفشيتم عن رسول الله في الآفاق ؟ قالوا أتنهانا ؟ قال : لا أقيموا عندي ، لا والله لا تفارقوني ما عشت ، فنحن أعلم ، نأخذ منكم ونرد عليكم ، فما فارقوه حتى مات ! ) . وروى الذهبي في تذكرة الحفاظ مجلد 1 صفحة 7 بترجمة عمر : أن عمر حبس ثلاثة وقال لهم : أكثرتم الحديث عن رسول الله . وجاء عثمان فصعد المنبر ثم قال لا يحل لأحد أن يروي حديثا لم يسمع به في عهد أبي بكر وعمر ! ! راجع منتخب الكنز بهامش مسند الإمام أحمد مجلد 4 صفحة 64 16 - سريان قرار المنع قامت السلطة بإحراق كل الأحاديث التي كتبت على عهد رسول الله ، ومنعت كتابة ورواية أحاديث رسول الله ، وبقي قرار محاصرة سنة رسول الله قائما مدة 95 عاما ، ثم قررت السلطة أن ترفع الحظر عن كتابة ورواية أحاديث رسول الله ! راجع أضواء على السنة المحمدية صفحة 259 - 261 حيث خشي عمر بن عبد العزيز من ضياع السنة فأمر واليه على المدينة أن يكتب ، وأن يأذن بالكتابة .
438
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 438