نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 402
ركع ، فخرج من المدينة خائفا يترقب ومعه أهل بيته الكرام وذراريهم ، وانتهى مسيرهم إلى كربلاء . كان مع الحسين 72 رجلا فوجدوا بانتظارهم جيشا لجبا قوامه على أقل الروايات أربعة آلاف مقاتل بقيادة عمر بن سعد بن أبي وقاص ! ماء الفرات حلال للطير وللإنسان وللحيوان ، ولكن عمر بن سعد أصدر أمرا بمحاصرة الحسين ومن معه ومنعهم من الشرب من ماء الفرات ! وأصروا إما أن يسلم الحسين تسليم الذليل وينزل على حكم بن مرجانة ، أو يموت ! 4 - الحسين يخطب بجيش أمير المؤمنين يزيد أما بعد : فانسبوني فانظروا من أنا ، ثم ارجعوا إلى أنفسكم فانظروا هل يحل لكم قتلي وانتهاك حرمتي ، ألست ابن بنت نبيكم ؟ وابن وصيه وابن عمه ؟ وأول المؤمنين بالله ؟ والمصدق لرسول الله بما جاء به من عند ربه ؟ أوليس حمزة سيد الشهداء عم أبي ؟ أوليس جعفر الشهيد ذو الجناحين عمي ؟ أولم يبلغكم قول مستفيض فيكم أن رسول الله قال لي ولأخي : هذان سيدا شباب أهل الجنة ؟ فإن صدقتموني بما أقول وهو الحق ، والله ما تعمدت كذبا مذ علمت أن الله يمقت عليه أهله ، ويغر به من اختلقه . . . فإن فيكم من إذا سألتموه عن ذلك أخبركم ! سلوا جابر بن عبد الله الأنصاري ، وأبا سعيد الخدري ، وسهل بن سعد الساعدي ، وزيد بن أرقم ، وأنس بن مالك ، يخبروكم أنهم سمعوا هذه المقالة من رسول الله لي ولأخي . أفي هذا حاجزكم عن سفك دمي ! ! ؟ . . .
402
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 402