responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 401


< فهرس الموضوعات > 2 - للبيان فقط .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 3 - غارة ثانية .
< / فهرس الموضوعات > لم يعبأ عمر بصراخ فاطمة ، إنما أمر السرية بجر علي إلى أبي بكر !
ولما حضر علي قيل له : بايع . قال علي : وإن لم أبايع فمه ؟ قالوا إذا والله نضرب عنقك ! ! !
راجع تفاصيل الغارة في الإمامة والسياسة لابن قتيبة صفحة 6 وما فوق على سبيل المثال ، وراجع توثيقاتنا السابقة ، وراجع قصيدة حافظ إبراهيم التي يشيد فيها بشجاعة عمر يوم هم بحرق بيت فاطمة !
2 - للبيان فقط من عادة العرب ، من عادة أبناء آدم أن يحترموا أهل الميت وأن يشاركوهم مصابهم خلال ثلاثة أيام على الأقل ، وأن يحترموا مشاعر ذوي الميت ويمتنعوا عن الإتيان بما يؤذيهم ، تلك عادة البشر بالتعامل مع الميت أي ميت ! !
فكيف بربك إذا كان الميت رسول الله ! ! وإذا كان أهله هم أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ! ! !
وقبل أن يمضي أسبوع على دفن الرسول أحيط أهل البيت علما بأنهم قد حرموا من تركة الرسول ، وأن المنح التي منحها الرسول لهم قد صودرت ، وأن الخمس المخصص لهم بآية محكمة قد منع عنهم ، وأنه ليس لهم من كل ذلك إلا الأكل ، والحاكم هو الذي يزودهم بالطعام ! ! !
3 - غارة ثانية معاوية يستعد للموت ، وقد صمم أن يعهد بالملك لابنه يزيد ، ويزيد هذا رعديد وفاجر ، ومن غير الممكن عقلا أن يكون خليفة الرسول ، ولكن معاوية سخر جيشه وكل موارد الدولة لأخذ البيعة ليزيد ونجح !
ليس أمام الحسين إلا أن يبايع أو يموت !
إذا كانت الأمة قد ركعت بالتهديد فإن ابن رسول الله وسليل الزهراء وشبل علي لم

401

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست