نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 403
< فهرس الموضوعات > 5 - لا وقت مع جيش أمير المؤمنين لسماع الخطب . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 6 - من ينكر ؟ ومن يعتذر ؟ . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 7 - غارة ثالثة . < / فهرس الموضوعات > 5 - لا وقت مع جيش أمير المؤمنين لسماع الخطب هجم الأربعة آلاف على ال 73 ، وصنع جيش أمير المؤمنين المذبحة وقتل الحسين ومن معه ، وقطعت رؤوسهم ، وبعد ذلك أصدر عمر بن سعد بن أبي وقاص أمرا لكوكبة من فرسانه لتطأ جثة الحسين وكل الذين قتلوا معه ! وعاد جيش أمير المؤمنين منتصرا ، وعاد القتلة ومعهم رؤوس ال 73 رجلا ، وأقيمت الأفراح ونصبت أقواس الزينة والنصر ، وأخذت بنات الرسول سبايا واقتيد الركب إلى أمير المؤمنين يزيد ! على أنهم خوارج خرجوا على الأمير ونصر الله الأمير عليهم ! ! وانتهت الغارة بإبادة من حضر من أهل البيت ! ! 6 - من ينكر ؟ ومن يعتذر ؟ من ينكر هذه الغارة ، ؟ ومن يتنكر لوقائعها المخجلة ؟ ومن يعتذر عنها ؟ وكيف لو أن الحسين ومن معه اصطدموا بجيش من بني إسرائيل ، أو بجيش أمريكي أو إنكليزي ، أو بجيش من همج ما قبل التاريخ ، فهل تفعل هذه الجيوش بالحسين وأهله الطيبين ما فعله جيش أمير المؤمنين بهم ! ! ! ثم لنفترض أن الحسين نصراني ، أو حبر يهودي اصطدم مع جيش مسلم فهل يفعل الجيش المسلم باليهود والنصارى ما فعله بأهل بيت النبوة ! ! ! لو لم يفعل شيعة الحكام من المخازي غير هذه لكفاهم خجلا ومبررا لتبقى رؤوسهم منكسة إلى الأرض ! ! ! ! 7 - غارة ثالثة كان عبد الله بن الزبير يتغالب مع يزيد على الملك ، واستولى على بعض الأقاليم ، وسمى نفسه بأمير المؤمنين ، وطلب من بني هاشم مبايعته بإمارة المؤمنين ، فتردد الهاشميون ، فوضعهم عبد الله بن الزبير في مغارة وملأها بالحطب وهم أن يحرقهم جميعا أحياء ، لولا وصول نجدة من العراق !
403
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 403