responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 398


< فهرس الموضوعات > 23 - صبت عليهم مصائب لو أنها صبت على الأيام عدن لياليا .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 24 - واستفاقت الأمة بعد ذهول .
< / فهرس الموضوعات > وجاء الأمويون فجعلوا لعن أهل البيت فريضة ، فلعنوهم في كل بلدة وعلى كل منبر ، ولم يقبلوا لمحبهم شهادة ، وقرروا هدم دار كل من يحبهم ، ثم جاء يزيد فقاد مذبحة كربلاء .
ثم جاء العباسيون ، وليشعروا الجموع المسلمة بأنهم على درب الذين خلوا من قبلهم ، نكلوا بأبناء الرسول ، حتى أن أحد خلفائهم عندما لم يجد من ينكل به هدم ضريح الحسين وسواه مع الأرض ! !
23 - صبت عليهم مصائب لو أنها صبت على الأيام عدن لياليا المصائب التي أنزلها الحكام بأهل بيت محمد لو أنها نزلت بالجبال لزالت ، لقد سئم أهل البيت أفاعيل الحكام المتغلبين وتغلب فئات الأمة فأنزوا عن مسرح الحياة لينجو من بقي منهم وهم قليل وأخفوا قرابتهم للنبي ، ولم يظهر منهم إلا الأئمة الكرام فقتلوا واحدا بعد الآخر ، وواجهوا الموت بنفوس راضية .
كان أهل البيت هم الشبح المرعب لكل أولئك الذين ابتزوا حقهم وقهروا الأمة بالقوة ، وكان أهل البيت هم موضع نقمة الحكام المتغلبين طوال التاريخ ، فانسحبوا من مسرح الحدث وقصروا همهم على المحافظة على نقاء الدين وتوضيحه للراغبين من الأمة .
24 - واستقامت الأمة بعد ذهول فأدركت أن الهدى لا يمكن تحصيله إلا بالتمسك بالثقلين كتاب الله وعترة النبي أهل بيته ، وأن الضلالة لا يمكن تجنبها إلا بالتمسك بالثقلين أيضا كتاب الله وعترة النبي أهل بيته . وأن الأمة وقعت ضحية غفلتها عن ألاعيب الحكام المتغلبين وأساليبهم الملتوية !
وهال الأمة ما لحق بأهل البيت طوال التاريخ من ظلم وعذاب وتقتيل وتشريد ، واكتشفت عدالة قضية أهل البيت ، فبدأت تعيد حساباتها من جديد وترتب أوراقها ،

398

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست