نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 396
< فهرس الموضوعات > 18 - وفي عهد يزيد . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 19 - وفي المقابل عبد الله بن الزبير . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 20 - طلحة والزبير . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 21 - كل سلطة غالبة زينت غلبتها بقرابة الرسول . < / فهرس الموضوعات > 18 - وفي عهد يزيد وبعد موت معاوية جاء ابنه يزيد ، الذي تآمر مع سفلة العراق على قتل آخر سبط للنبي ومنعوا عنه وعن أهل بيته ماء الفرات ، ثم أبادوهم عن بكرة أبيهم ولم ينج إلا النساء وقليل من الأطفال ، وقصة كربلاء ومأساتها لا تخفى على عاقل . 19 - وفي المقابل عبد الله بن الزبير وعبد الله بن الزبير الذي كان يتصارع مع يزيد على السلطة ، جمع الهاشميين ووضعهم في مغارة وملأها بالحطب ، وهم أن يحرقهم عن بكرة أبيهم باعتبارهم قوم سوء ، وألغى الصلاة على النبي حتى لا يضطر أن يصلي على آل النبي ( لأن له - أي للرسول - أهل سوء ، إذا ذكرته اشرأبت أعناقهم ، فأحببت أن أكبتهم كما روى ابن أبي الحديد عن ابن الزبير ! ! 20 - طلحة والزبير وعندما طمع طلحة والزبير بالملك وضعا أيديهما بأيدي أم المؤمنين ، نكثا بيعة الخليفة الشرعي وكونوا جيشا وهاجموا البصرة ، وأشعلوا على الإمام حرب الجمل ، ولكنهم هزموا . 21 - كل سلطة غالبة زينت غلبتها بقرابة الرسول أخذ أبو بكر وعمر رضي الله عنهما الأمر من الأنصار بحجة أنهما قرابة النبي وأنهما أولى بسلطانه ، قالوا هذا الكلام بالرغم من وجود القرابة الحقيقية ! وعندما استقامت أمورهما وغلبا على السلطة لم تتغير حجتهما ، بل زينا حكمها بالقول بأنهما من قريش ، وقريش هي عشيرة النبي ! ثم جاء الأمويون ونكلوا بالقرابة الطاهرة ولعنوها على كل منبر وفي كل بلدة ، ومع هذا سخروا وسائل إعلامهم ، لإقناع أهل الشام بأن الأمويين هم قرابة الرسول ، ولا قرابة للرسول سواهم ! واقتنع أهل الشام بذلك !
396
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 396